تسلمت وحدات إدارية في محافظتي اللاذقية و طرطوس 25 جراراً زراعياً بمختلف الأحجام وتركسين، إضافة إلى منحة مالية بقيمة 625 مليون ليرة لتصنيع متمماتها واستثمارها بالشكل المناسب لكل قرية.
ويستفيد من هذه الجرارات التي تم شراؤها بموجب منحة مالية أقرتها الدولة بعد الحرائق نحو 125 قرية ومزرعة موزعة على 25 وحدة إدارية، بناءً على رغبة الأهالي فيها، لتأمين جرارات زراعية تقدم خدمات عامة في النقل والحراثة وتأمين المياه وغيرها، فيما استفادت باقي القرى من مشاريع تنموية أخرى تم إنجازها.
وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف خلال لقائه رؤساء الوحدات الإدارية المستفيدة من هذه المنحة، بحضور محافظي اللاذقية المهندس عامر هلال وطرطوس عبد الحليم خليل، أنه تنفيذاً للمنحة المالية التي أقرتها الدولة للقرى المتضررة من الحرائق وبتوجيهات من الرئيس الأسد، تم تقديم هذه الجرارات لتكون بمثابة مشروعات تنموية، إضافة لتقديم خدمات لأهالي القرى المتضررة من الحرائق في أكثر من مجال وفق حاجتها وطبيعة المنطقة فيها.
وأوضح الوزير مخلوف خلال اللقاء أن تقديم منحة مالية إضافية لمحافظتي اللاذقية وطرطوس بقيمة 625 مليون ليرة لتمكين البلديات من الاستفادة من الجرارات بالشكل الأمثل من خلال تصنيع ملحقات لها وفق الحاجة كمقطورات مياه أو نقل وسكك حراثة وصهاريج رش مبيدات وغيرها.
وفي تصريح للصحفيين أكد الوزير مخلوف أن الدولة أقرت برنامجاً متكاملاً لتنفيذ مشروعات تنموية، وإعادة حلقة الإنتاج للقرى المتضررة من الحرائق والمزارعين فيها، مضيفاً إنه “تم تطبيق هذا البرنامج على خطوات، بدءاً من التعويض المادي للمتضررين والمساعدات العينية، وتقديم الغراس مجاناً وإنجاز مشروعات تنموية ونموذجية بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية”.
وأوضح وزير الإدارة المحلية والبيئة أن دور رؤساء الوحدات الإدارية المستفيدة من هذه الجرارات التنسيق مع القرى والمخاتير والاستفادة منها بأفضل السبل ووفق الحاجة إليها، مع التركيز على الأعمال المتعلقة بإبعاد خطر الحرائق عن الأراضي الزراعية.
