فادي بك الشريف

على الرغم من اعتراف وزارة التعليم العالي بنقص الكادر التدريسي في جامعات القطر ومغادرة عدد من دكاترة الجامعة للخارج  نتيجة الظروف الراهنة إلا أنه لم يتم اتخاذ ما هو كفيل بتعويض النقص الحاصل ولاسيما وأنه لم يبق في كل قسم إلا عدد محدود من الدكاترة القادرين على الإشراف وذلك حسب تعبير الكثير من الطلاب الأمر الذي أدى إلى قلة اعضاء الهيئة التدريسية القادرين على الاشراف على رسائل الدكتوراه.

ويتطلب قانون تنظيم الجامعات ان يكون المشرف على رسائل الدكتوراه استاذا او استاذا مساعداً وقد أدى القرار الجديد للإشراف 217 الصادر عن مجلس التعليم العالي بتحديد سقف الاشراف بـ 10 طلاب ماجستير ودكتوراه وللكليات النظرية والتطبيقية والذي اضاف المعيدين والموفدين وأعطاهم الاولوية بالإشراف إلى ان وجد الطلاب الذين يريدون التسجيل للدكتوراه بدون مشرفين وخاصة ان معظم الدكاترة قبل صدور القرار لديهم عشر طلاب على الاقل وبالتالي لا يوجد مكان لهم .

وعليه يطالب الطلاب عبر سيريانديز بان يرفع سقف الشراف الى 12 طالباً على الاقل كحل مبدأي لمشكلة المشرفين وخاصة في الكليات النظرية لأن الوزارة رفعت الاشراف بالقرار الجديد من 8 الى 10 في الكليات التطبيقية بينما أبقته كما السابق بالنسبة للكليات النظرية بل أضافت المعيدين والموفدين والمشرف بالمشاركة.

ويتسائل الطلاب، لماذا لم يرفع العدد في الكليات النظرية 2 مثل التطبيقية بالرغم من الحاجة الماسة لذلك واعتبر الطلاب أن الحل في حال اتخذ لا يتنافى مع المستوى العلمي لرسائل الماجستير والدكتوراه، حيث إن الإشراف في الكليات النظرية لا يتطلب الاجتماع اليومي بين المشرف والطالب وإنما تصحيح الأخطاء وتوجيه الطالب عند الانتهاء من كل فصل من فصول الرسالة