دمشق-سيريانديز
أكد رئيس الحكومة الدكتور وائل الحلقي أن هدف «عقلنة الدعم هو حماية اقتصاد  البلد ومواطنه من التهريب والهدر والفساد» مؤكدا الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية للمواطن.
وأوضح الحلقي في حديث لـ سيريانديز أجراه الزميل أيمن قحف رئيس التحرير أن «عقلنة الدعم» لن تقف عند الإجراءات التي تمت ولا سيما إضافة أربعة آلاف ليرة لكل موظف ومتقاعد وإصدار قرارات تعويض معيشي للقطاعين الخاص والمشترك والمنظمات والنقابات، ووعد بإجراءات قادمة تشمل جميع المواطنين ممن يستحق الدعم في الوقت المناسب وعندما تتحسن الظروف والإمكانيات، لافتا إلى أنه القرار الأكثر صعوبة الذي تجنبته الحكومات الماضية فكان أن دفعنا فاتورة المازوت في عام 2010 لما يعادل 8 مليارات ليتر سنويا أما اليوم فهي نحو 1،7 مليار ليرة في عام 2014 والفارق كان يستفيد منه مواطنو الدول الأخرى والمهربون  المحتكرون والأغنياء فقط وهذه هي حقيقة الدعم العشوائي.
ولفت إلى أن تعويض غلاء المعيشة كلف الخزينة 115 مليار ليرة لـ /2,4 / مليون عامل ومتقاعد إضافة إلى إصدار وزير العمل القرار اللازم بزيادة رواتب العاملين بالقطاع الخاص.
وأوضح الدكتور الحلقي أن أزمة الغاز حلت تقريباً، فيما أزمة المازوت ستنتهي قريباً، معتبراً أنه لا يوجد أي مبرر للأزمة خصوصاً أنه تم زيادة مخصصات المحافظات بما يزيد عن 40%. وكشف عن إجراءات جديدة لحل أزمة الوقود بينها إنشاء عشر محطات في العاصمة قريبا.
وأشار الدكتور الحلقي إلى قرارات لم تعلن هدفت لتحسين واقع جنودنا في الجيش العربي السوري من مجندين ومتطوعين بلغت كلفتها مليارات.
وأكد على ضرورة تعزيز الإنتاجية عند العامل السوري في مختلف القطاعات لأن الاقتصاد الوطني يحتاج لجهود الجميع.