دمشق- سيريانديز

أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي حرص الوزارة على بقاء مؤسسات القطاع الصحي في حالة جاهزية واستنفار دائم لتلبية الاحتياجات الصحية لجميع المرضى والمراجعين وتوفير الخدمة الطبية اللائقة لهم ولا سيما لجرحى الجيش العربي السوري الذين يضحون بأرواحهم لتبقى سورية قوية منيعة.

وفي تصريح للصفيين عقب جولته في الهيئة العامة لمشفى دمشق جدد الوزير يازجي تأكيده على جاهزية جميع مشافي وزارة الصحة واستعدادها لاستقبال مختلف الحالات خلال عطلة عيد الفطر مشيرا إلى الدور الحيوي الذي تقوم به مشفى دمشق في تقديم مختلف الخدمات الطبية النوعية لجميع المراجعين وفي أي وقت.

وعن سبل تغطية وزارة الصحة لأي نقص قد يحصل في الكوادر والمستلزمات الطبية بين الوزير يازجي أنه تتم إعادة توزيع وتكليف ممرضين للعمل لدى الهيئات التي تعاني من نقص في الكوادر الطبية فيما يتم استثمار ما تقدمه المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية أو الجمعيات الأهلية من أدوية وأجهزة وتوزيعها على المشافي الأكثر احتياجا.

وبالنسبة لتوافر الأدوية قال يازجي .. ” لدينا 69 معملا قيد الانتاج رغم كل التحديات التي تعرض لها هذ القطاع منذ بداية الازمة فيما يتم استيراد بعض الأدوية النوعية والخاصة بالأمراض المزمنة والتي يصعب استجرارها أو انتاجها بسبب الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية “.

إلى ذلك أكد مدير المشفى الدكتور أديب محمود أن “المشفى جاهزة على مدار 24 ساعة لتقديم مختلف الخدمات الطبية و الإسعافية للمراجعين من المرضى” مشيرا إلى أنه ونتيجة العقوبات الاقتصادية الظالمة المفروضة على سورية وصعوبة استيراد الأجهزة الطبية قامت المشفى وبكوادر محلية بإصلاح العديد من الأجهزة بعد أن تم تأمين القطع اللازمة لها ووضعت في الخدمة مثل جهاز المرنان المغناطيسي والطبقي المحوري” مبينا انه يتم إجراء بين 70 إلى 80 صورة مرنان يوميا.

وكشف الدكتور محمود أن “المشفى تعكف على تطوير مختلف أقسام المشفى بجهود وخبرات كوادرها وخاصة قسم العناية الإسعافية الذي تتم اعادة هيكلته وتوسيعه وهو مشروع حيوي ومهم تبلغ مساحته

4003 أمتار تم التعاقد مع شركة الإنشاءات العسكرية لتنفيذه وخلال فترة قصيرة سيتم الانتهاء منه “لافتا إلى أن المشفى تستقبل يوميا نحو1000 حالة فيما يتم استغلال الكوادر الطبية الموجودة من خلال زيادة ساعات العمل” ليتم تغطية النقص الذي نعاني منه”.

من جهتهم عبر العديد من المرضى عن ارتياحهم للخدمات التي تقدمها المشفى مؤكدين انهم يلقون الرعاية الطبية اللازمة وبالشكل اللائق منوهين بالجهود التي تبذلها الدولة لتقديم الرعاية الطبية والصحية اللازمة للمواطن.