اعتبرت الولايات المتحدة ان على الرئيس السوري بشار الأسد أن يبدأ الوفاء بالعهد الذي قطعه بالقضاء على المتطرفين، بعد تفجير مسجد أسفر عن مقتل العشرات بينهم رئيس اتحاد علماء بلاد الشام العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، بقطع روابطه بكل من حزب الله والمتطرفين الإيرانيين. وسئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند عن تعليقها على تعهد الرئيس السوري بالقضاء على المتطرفين في سوريا، وإن كانت الولايات المتحدة قلقة من الأمر أو ترى فيه مؤشراً جيداً إلى انه سيقضي على التطرف، فأجابت "لا بد أن يبدأ بقطع روابطه بحزب الله والمتطرفين الإيرانيين الذين يقفون وراءه ويحاربون معه ويدعمون نظامه". وعلقت على التفجير بحد ذاته، مشيرة إلى ان الولايات المتحدة انضمت إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن في إدانة ما حصل وإعادة التأكيد بأن هذا "الإرهاب"، أو أي شكل من أشكال "الإرهاب" يشكل واحداً من أبرز التهديدات للسلام والأمن الدوليين. وسئلت إن كانت واشنطن توجه اللوم في ما حصل إلى أي طرف، فأجابت نولاند "لا أعتقد اننا في موقع يخولنا في الوقت الراهن توجيه لوم بهذه القضية، ولا أعتقد ان أحداً أعلن مسؤوليته حتى".
|