(Sat - 23 Nov 2024 | 06:19:46)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

مشفى العيون الجراحي بحمص يقدم خدماته على مدار الساعة للمراجعين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   حوار حول قانون حماية المستهلك   ::::   الجلالي يترأس اجتماعاً للجنة الاقتصادية.. بحث واقع الشركات المساهمة والصعوبات التي تعترض مسار إحداثها وتشغيلها   ::::   بكلفة 12 مليار ليرة .. تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما   ::::   مجلس الشعب يقر مشروع قانون تعيين الخريجين الأوائل ببعض الكليات في وزارة التربية ويمنح ‏الإذن بالملاحقة القضائية لثلاثة من أعضائه   ::::   ارتقاء 36 شهيداً وجرح العشرات جراء عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية في تدمر   ::::   رئاسة مجلس الوزراء: عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين   ::::   الحكومة تناقش مشروعي صكين تشريعيين بإحداث الاتحاد السوري لشركات التأمين وصندوق التعاون والنشاط في المدارس   ::::   ختام مميز لبطولة بنك سورية الدولي الإسلامي الأولى لرواد التنس السوري   ::::   الذهب المحلي يرتفع 20 ألف ليرة‏   ::::   عودة خدمة الإنترنت إلى دير الزور والحسكة بعد إصلاح عطل في كابل ضوئي   ::::   الصحة: تقديم أكثر من 151 ألف خدمة طبية للوافدين من لبنان‏   ::::   المصرف المركزي: عدم فتح حساب مصرفي سيكون سبباً لعدم ‏حصول المستفيد على الدعم النقدي   ::::   (الحموي) رئيساً لاتحاد غرف التجارة السورية و (بديوي ومصطفى) نائبين لرئيس الاتحاد   ::::   غرام الذهب يرتفع محلياً 5 آلاف ليرة   ::::   جامعة دمشق تصدر نتائج مفاضلة التعليم المفتوح   ::::   الحكومة تخطط للقيام بزيارة عمل ميدانية إلى منطقة الغاب لإطلاق سلسلة مشاريع استثمارية لتحريك العجلة التنموية فيها   ::::   اجتماع في اللاذقية لتتبع واقع تسويق الحمضيات وسبل تذليل العقبات ‏التي تعترضه   ::::    التربية تصدر قائمة لتحديد مركز عمل 39 عاملاً ممن تقدموا بطلباتهم عبر المنصة الإلكترونية   ::::   الذهب ينخفض 20 ألف ليرة ‏   ::::   في مجلس الوزراء.. مناقشة التمديد للعاملين في الدولة والتوازن بين الاحتياجات والاختصاص 
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
تونس: هل ينتهي الإرهاب وربيعه؟

د. عبد اللطيف عمران

أربع سنوات وأربعة أيام مضت على مخاض الحركة الاحتجاجية الشعبية في تونس التي انطلقت في 18/12/2010 وأسفرت في 22/12/2014 عن فوز الباجي قائد السبسي بالانتخابات رئيساً لتونس الشقيقة «على أمل أن تشكّل هذه الانتخابات خطوة مهمة نحو توطيد الاستقرار وتحقيق الرخاء للشعب التونسي الشقيق واستعادة تونس دورها الفاعل في خدمة القضايا الوطنية والقومية» كما جاء أمس في بيان التهنئة الصادر عن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية.

إن لتونس مصلحة أكيدة في إعادة العلاقات مع سورية، لكن قراراً كهذا ليس سهلاً كما يتصوّر البعض، لأن القوى الإقليمية والدولية المعادية لسورية لا شك ستحاول الضغط على الحكومة التونسية الجديدة لعرقلة صدوره، لكن من حظ هذه الحكومة أنها ستكون مدعومة بتوجه شعبي وسياسي واسع يعتبر أن قطع العلاقات مع سورية كان خطأً استراتيجياً فادحاً ارتكبته حكومة الترويكا «المرزوقي – العريض – بن جعفر» التي خضعت لإملاءات الخارج، ودفنت رأسها في الرمال أمام تدفق الإرهابيين ودعم الإسلام السياسي في المنطقة والعالم.

ومن الجدير بالذكر أن إعادة العلاقات مع سورية كان مطلباً شعبياً تونسياً ازداد في المدة الأخيرة حتى تبنته معظم الأحزاب وقوى المجتمع المدني، وكان أحد الشعارات البارزة التي تصدرت الحملات الانتخابية التشريعية والرئاسية. ولا ينبع هذا المطلب «الشعار» من عمق العلاقة التي ربطت بين البلدين الشقيقين فقط، ولكنه ينبع أيضاً من وعي سياسي متزايد في تونس بأن محاربة الإرهاب الذي تهددها يحتاج إلى تنسيق أمني وسياسي مع سورية التي قصدها آلاف الإرهابيين من تونس وشكلوا خزاناً إرهابياً خطيراً يهدد البلدين الشقيقين سويةً.

إن نتيجة الانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس من المؤشرات المهمة الباعثة على التفاؤل بتصويب مسار المشهد الاحتجاجي العربي بمطالبه الوطنية والعروبية «المحقّة»، وبأفول الرهان على الإسلام السياسي الذي أفضى طموحه وتنسيقه مع الرجعية العربية وتركيا والغرب الاستعماري إلى دعم الإرهاب وانتشاره وتفجير المنطقة على المستويين المادي والمعنوي.

في السنوات الأربع التي تمضي ببطء مقيت وخطير محطات لا تغيب عن الذاكرة القلقة، منها ظهور السلطان العثماني الجديد أردوغان بصورة الزعيم الإسلامي السياسي في المؤتمر الرابع الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية في الشهر العاشر عام 2012 وبايعه خالد مشعل زعيماً للأمة الإسلامية بحضور محمد مرسي وراشد الغنوشي. والآن مثل هذه الصور تترنح وتهتز لتؤول إلى الانهيار والسقوط في تونس ومصر وليبيا وفلسطين وسورية… وتركيا قريباً لا شك.

ففي سورية تحقق الدولة الوطنية بشعبها الأبي وجيشها العقائدي البطل وبشجاعة الرئيس الأسد وحكمته انتصارات متتابعة لهزيمة المشروع الصهيوأطلسي – الرجعي العربي بأذرعه الإرهابية المتشظيّة المجرمة.

وفي العراق يسدد الوعي الشعبي والرسمي ضربات قاصمة للإرهاب، وفي لبنان وفلسطين تلوح في الأفق متغيرات ومفرزات واعدة تتجه نحو إدراك جديد ومتنام وجدي لخطر الإرهاب وأذرعه المحلية والإقليمية والدولية أيضاً. كما يزداد الإحساس العام في ليبيا بالانحياز إلى الدولة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ضد مشاريع الجماعات الإرهابية.

ويبقى الرهان على مصر شعبياً ورسمياً محط أنظار الوطنيين والعروبيين من المحيط إلى الخليج، وهم ينظرون بضيق وحذر إلى توافد آلاعيب آل سعود وآل ثاني أهم داعمَين للإسلام السياسي وللعصابات الإرهابية المسلحة لحرف مصر عن الأمل المرتجى منها، وهم في الوقت نفسه يستذكرون طرد الزعيم عبد الناصر للسفير التركي في مصر، وصرخته المدوية منذ نصف قرن في تشريف الجيش المصري على تيجان الرجعية العربية، وفي تصديه للعدوان الثلاثي الصهيوأطلسي… واقتران ذلك بالتنمية الصناعية والزراعية والسياسية اعتماداً على الذات ورهاناً على الشعب.. ربما هذا مادفع أمس الرئيس السيسي إلى تصريح آملٍ في زيارته إلى الصين، أو أن زيارة البلد العظيم الذي استخدم الفيتو المزدوج التاريخي هي التي حفزّت على ذلك؟!.

فهاهي اليوم الأجيال العربية الشابة تعود لتستحضر وتبعث نتاج حركة التحرر الوطني العربية من جديد في مغرب الوطن العربي ومشرقه. وصحيح أن الحكومات التي أسفرت عنها حركة التحرر هذه وقعت في تحديات وأخطاء من الجزائر وتونس وليبيا ومصر إلى سورية والعراق واليمن… لكنها أنجزت خطوات وطنية وعروبية لا تُنكر وتستحق التقدير، وأغلب الأجيال العربية تتحسر عليها اليوم مع تفشي الجرم الإرهابي ثقافة وفعلاً مقابل تضعضع المشروعين الوطني والقومي العربيين ومقاومة المشروع الصهيوني، لكن من يستطيع أن يراهن على سلطة حكم بدون أخطاء؟.

ومع العام المقبل يبدو هناك مناخ جديد، وانفراج يلوح في الأفق، وتفاؤل وإنجاز يبشّر بأن الذين راهنوا على دعم الرجعية العربية والعثمانية الجديدة والصهيوأطلسية، وعلى العصابات المسلحة «والمعتدلة»، لن يستفيدوا من اعتراف الدولة الوطنية بالمطالب الشعبية المحقّة، ولا من الخطوات المنجزة في الاتجاه نحو الإصلاح والديمقراطية والحوار والمصالحة الوطنية، وسيكون ربيعهم يباباً مع هزيمة الإرهاب.

[جريدة البعث
الأربعاء 2014-12-24
  04:42:42
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: زيادة نسبة اتحاد الصحفيين من أجور نشر ‏الإعلانات خطوة أولى نحو تحسين أوضاع الصحفيين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة السورية (منتج تصديري) .. ومنشآتها حاضرة في اكسبو سورية 2024

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©