دمشق- سيريانديز
ناقش مشاركون في ورشة عمل نظمتها اليوم وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية سبل تطوير مستوى الكادر الإداري في وزارة الزراعة وتنفيذ خطوات الخطة الوطنية الموقعة بين الوزارتين.
وأكد وزير الزراعة المهندس أحمد القادري خلال الورشة المنعقدة اليوم في مبنى الوزارة أهمية التعاون مع وزارة التنمية الإدارية في تطوير عمل مؤسسات الوزارة وتحسين أدائها الإداري وجودة خدماتها وتبسيط الإجراءات مبيناً أن هدف الورشة تتبع تنفيذ الخطة الوطنية للتنمية الإدارية لوزارة الزراعة وإعادة دراسة هيكلية العمل فيها بما يعود بالفائدة على الفلاح وتحسين الإنتاج
.
وبين القادري أن الوزارة تسعى لتحقيق مخرجات ونتائج تكون على المستوى المطلوب بما يخص الإصلاح الإداري وتعديل التشريعات والقوانين بما يتناسب مع المرحلة القادمة ويحقق خدمات أكثر.
بدوره أشار وزير التنمية الإدارية الدكتور حسان النوري إلى أن الوزارة بدأت المرحلة التنفيذية للخطة الوطنية للتنمية الادارية في وزارة الزراعة التي تعد من “أولى الوزارات التي أبدت تعاوناً حقيقياً” حيث “عملنا على مشروع نوعي معها مر بعدة مراحل الأولى كانت مرحلة تأهيل الكادر البشري الذي سينفذ مشروع التنمية الإدارية ومن ثم مرحلة التحليل حيث تمتلك وزارة الزراعة الآن القدرة الكاملة على إسقاط نتائج التحليل على المستوى الإداري”
.
وكشف النوري أنه في بداية العام القادم سيتم البدء مع الزراعة بمشروع المنظمة المعرفية وهو مشروع التنمية البشرية داخل الوزارة والمؤسسات التابعة لها لوضع الهيكل التنظيمي الصحيح والتصنيف الوظيفي وحصر عدد الوظائف للاستفادة القصوى من الكوادر البشرية .
من جانبه استعرض مدير التنمية الإدارية في وزارة الزراعة المهندس هيثم الحجلي أعمال المديرية خلال المرحلة الماضية والتي تهدف إلى تخطيط وتوجيه وتقييم الأداء الإداري وتبسيط الإجراءات الإدارية والمشاركة في تنفيذ إدارة فعالة ونشر المعارف الإدارية ورفع المستوى الإداري للعاملين.
وكانت وزارتا الزراعة والتنمية الادارية وقعتا في أيار الماضي الخطة الوطنية للتنمية الإدارية في وزارة الزراعة وتهدف إلى زيادة معدلات النمو الاقتصادي في القطاع وتحسين دخول المنتجين الزراعيين والاستخدام الامثل للموارد الطبيعية