دمشق- سيريانديز
أكد المشاركون في جلسات اليوم الأول للمؤتمر التخصصي للمصارف والتأمين أهمية قطاع التأمين وتأثيره على النشاط الاقتصادي وخاصة في مجالات الصناعة والزراعة وتطبيق سياسات الحكومة في التنمية المستدامة بالمناطق البعيدة عن مراكز المدن وتنفيذ الخطط الزراعية وخاصة بما يتعلق ببعض المحاصيل الاستراتيجية بما يسهم في دعم الاقتصاد وأنشطته المختلفة إضافة إلى الحد من الهجرة من الريف الى المدينة.
ولفت المشاركون إلى أن التأمين الصحي هو أحد أساسيات وأهداف التنمية البشرية كونها تركز على الاستثمار في رأس المال البشري الامر الذي ينعكس على زيادة الإنتاجية وتحقيق الزيادة بمعدل النمو الاقتصادي.
وأكد مدير الاشراف على التأمين الدكتور رافد محمد أن التأمين تحول الى حاجة أساسية في ظل الأحداث الحالية وهنا تغير تصنيف التأمين من الكمالي إلى الضروري لافتا إلى الدور المهم للتأمين في حماية الاستثمارات الصناعية وتطويرها وتأمين الممتلكات وتوقف الاعمال والتأمين الهندسي الخاص بالمقاولات والسيارات.
من جهته أشار مصعب موسى من سوق دمشق للأوراق المالية إلى أهمية التنسيق بين الجهات الرقابية الثلاث هيئة الأوراق المالية وهيئة الاشراف على التأمين ومصرف سورية المركزي بهدف تنشيط الاستثمار في القطاع المالي.
من جهته قال الدكتور نبيل حنيدي أن التأمين الصحي هو أحد أهم أنواع التأمين وأكثرها ارتباطا وحساسية بأفراد المجتمع وذلك لما له من اثر ايجابي في توفير الأمان وحماية الأسرة ووقايتها من الأمراض ومساهمته في التنمية الاقتصادية متحدثا عن واقع التأمين الصحي والتحديات التي يواجهها سوق التأمين الصحي في سورية ودور شركات إدارة النفقات الطبية.
وكانت انطلقت صباح اليوم أعمال المؤتمر التخصصي الأول للمصارف والتأمين والذي يستمر على مدى يومين تحت عنوان “في مواجهة التحديات والمصاعب” في فندق الشيراتون بدمشق.