دمشق- سيريانديز
أظهرت بيانات المصرف العقاري السوري في نهاية عام 2015 ارتفاعا في معدلات الإيداعات والسيولة مقارنة بالأعوام الأربعة التي سبقتها حيث حقق نسبة سيولة في جميع العملات تقدر بـ 33 بالمئة.
ووفقا لبيانات صادرة عن المصرف العقاري قد ازداد عدد زبائن المصرف خلال عام 2015 ليبلغ 616142 زبونا بينما بلغ وسطي إجمالي الحركات اليومية 9800 حركة دون الصرافات ومتوسط الحركات الشهرية 176400 حركة دون الصرافات بينما كان لعدد الحسابات المتحركة بالمصرف النصيب الأكبر حيث بلغ 956779 حسابا.
ومن الجدير بالذكر أن عدد الصرافات المشغلة في كل المحافظات يبلغ 187 صرافا وفي مدينة دمشق وحدها 110 صرافات في حين تبلغ كتلة الرواتب الموطنة شهريا بدمشق 6 مليارات و58 مليونا و432 ألف ليرة سورية.
وتشير البيانات إلى بلوغ عدد حركات إيداع الرواتب الجارية على الصرافات الآلية شهريا 278218 حركة وعدد حركات السحب الجارية على الصرافات الآلية شهريا دون حركات الاستعلام 507660 حركة.
وحول رأس مال المصرف أوضح مديره العام أحمد حسن العلي في تصريح لمندوب سانا أن رأس مال المصرف الإسمي يبلغ 10 مليارات ليرة سورية و”هو المصرف الوحيد من بين المصارف العامة المسدد رأس ماله كاملاً”.
وقال العلي إن “المصرف ينجز ميزانيته الختامية وتدوير الفوائد وإغلاق الحسابات وعملية التصفير وأعمال الجرد خلال ثلاثة الأيام الأولى من مطلع كل عام” مشيرا إلى أن “المصرف العقاري يتصدر المصارف العامة في كل عام بإنجاز ميزانيته”.
وحول الرقابة على أعمال المصرف لفت العلي إلى أن أجهزة الرقابة المالية ترسل مفتشيها لتدقيق أعمال المصرف بكل فروعه خلال الشهر الأول من كل عام.
يذكر أنه وفقا لمؤشرات التعافي التي ظهرت على قطاع المصارف عام 2015 قامت وزارة المالية وبموافقة من مصرف سورية المركزي باستئناف منح القروض التشغيلية لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحديدا في قطاعات الإنتاج الزراعي والصناعي والحرف اليدوية التقليدية وذلك بهدف تسريع دوران العجلة الانتاجية والاسهام في عملية دعم وتعزيز صمود الاقتصاد السوري.