دمشق- سيريانديز
أقر “المصرف العقاري” تعليمات جديدة يمكن وصفها بالإيجابية تساعد أصحاب القروض والتسهيلات الممنوحة بضمانة شخصية أو التي تقع ضماناتها في المناطق الساخنة على تسوية أوضاعهم مع المصرف.
وقال مدير عام “المصرف العقاري” أحمد العلي: “إن إدارة المصرف وضمن التوجيهات الحكومية الرامية إلى تحصيل ديون المصارف العامة، والعمل المستمر على إيجاد أقنية تشجع المقترضين المتعثرين على الوفاء بالتزاماتهم بشروط ميسرة، ولا تتعارض مع الأنظمة والقوانين النافذة على اعتبار أنها مستقاة من روح التعليمات التطبيقية لنظام عمليات المصرف”.
وأضاف العلي “أتاحت إدارة المصرف بموجب التعليمات الجديدة، إمكانية تسوية الديون المتعثرة بموجب سندات موثقة لدى الكاتب بالعدل، سواءً أكانت قصيرة مدتها ثلاث أعوام، أم متوسطة لأربعة أعوام أو طويلة الأجل لخمسة أعوام، شرط أن تطبق هذه الطريقة من التسوية على حالات محددة، أولها أن تكون القروض والتسهيلات الممنوحة بضمانة شخصية، والحالة الثانية أن تكون القروض والتسهيلات التي تقع ضماناتها في المناطق الساخنة ولا يمكن الوصول إليها للتأكد من سلامتها”.
وبين العلي لتشرين ، أن على صاحب القرض أو الدين المتعثر المشمول كي يستطيع الاستفادة من التسوية، أن يلتزم بضوابط وشروط محددة وضعتها إدارة المصرف وهي سداد المتعثر دفعة حسن نية لا تقل عن 15% من المبلغ المراد تنظيم سندات بقيمته سواءً أكانت قيمة الديون أم قيمة الديون إضافةً إلى رصيد رأس مال القرض، وتوثيق السندات لدى الكاتب بالعدل حسب الأصول.
وأوضح العلي، أنه إدارة المصرف اشترطت أن تكون السندات شهرية أو ربع سنوية كحد أقصى وألا تتجاوز مدتها 5 أعوام، وأن تكون الفائدة المحسوبة على السندات الجديدة بمعدل الفائدة التأخيرية، ويستفيد المقترض المتعثر أو صاحب الدين في حال أقدم على إجراء عقد تسوية مع المصرف والتزم بالشروط الواردة بالتريث بالملاحقة القضائية في حال قام بتسديد السندات بمواعيد استحقاقاتها المحددة، على حين يتم الاستمرار بالإجراءات القضائية من المرحلة التي وصلت إليها في حال عدم الالتزام.
ونوه مدير عام المصرف أن التعليمات تقضي بأن يقوم أي فرع من فروع المصرف في حال أجرى أي تسوية بوضع رسالة على النظام المصرفي “فينيكس” توضح التسوية التي تمت على القرض مع أي معلومات إضافية إن وجدت.