دمشق- سيريانديز
قالت مصادر مصرف سورية المركزي تأسيساً على ما وافته به مصادر مطلعة في السوق أن حالة من الترقب تسود في سوق القطع الأجنبي لما ستؤول إليه اجتماعات مؤتمر جنيف حول إيجاد حل للأزمة السورية، وما لذلك من أثر نفسي استغله المضاربون لتعزيز المخاوف وبالتالي تأجيج الطلب في سوق القطع المحلية.
وبحسب المركزي وفقاً لنفس المصادر المطلعة فإن التباين الكبير في الأسعار المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى المضاربة وخلق فقاعات سعرية وتحقيق أرباح غير مشروعة لافتة إلى أن جملة من الأسباب حكمت التراجع الأخير في سعر صرف الليرة السورية والتي كان من أهمها استغلال الأطراف المعادية لخبر سحب جزء من القوات الروسية من سورية لجهة التأثير على معنويات المواطنين والعمل على رفع سعر الصرف بشكل غير مبرر ولاسيما في ظل المستجدات الاقتصادية الإيجابية.
وفي سياق متصل حدد مصرف سورية المركزي في نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية الصادرة عنه يوم أمس سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية بمبلغ 432,74 ليرة سورية كسعر وسطي للمصارف و432,84 ليرة سورية كسعر وسطي لمؤسسات الصرافة.
وحسب صحيفة الثورة،حدد المصرف المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة لتسليم الحوالات الشخصية بمبلغ 420 ليرة سورية.
وفي السياق ذاته حدد المصرف المركزي سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية بمبلغ 480,23 ليرة سورية كسعر وسطي للمصارف و480,34 ليرة سورية كسعر وسطي لمؤسسات الصرافة و471,39 ليرة سورية لتسليم الحوالات الشخصية.