دمشق- سيريانديز
ينتظر المستهلك مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي اصبح موعدا شهريا للزوار الذين يستمتعون بالشراء والحصول على الهدايا والحسومات المغرية.
حيث انطلقت فعالياته امس في صالة الجلاء الرياضية بالمزه في ويشارك في المهرجان ١٠٠ شركة صناعية سورية متخصصة بالمواد الغذائية والالبسة والمنظفات والمنتجات البلاستيكية والمستحضرات التجميلية.
واكد سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ان المهرجان الذي يقام شهريا يهدف الى تشجيع الصناعيين الذين بقوا في سورية ومازالوا يعملون وينتجون رغم الظروف الصعبة ولخلق نوع من المنافسة ومساعدة المواطنين للحصول على منتجاتهم باسعار مقبولة
واضاف الدبس ان هناك حسومات كبيرة وفعلية على جميع المنتجات الغذائية والنسيجية والكيميائية والتي تتراوح بين ٢٥ و٣٥ ٪ ويمكن ان تصل الى ٥٠٪ ، ودعا الدبس المواطنين الى زيارة المهرجان ورؤية الاسعار حيث اكد ان الغرفة تقوم بمراقبة الاسعار. وأشار ان المهرجان اصبح حدثا شهريا ينتظره المستهلك السوري من خلال الحسومات الكبيرة والمغرية التي تقدمها الشركات المشاركة في مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية بالاضافة الى قسائم الشراء التي تقدمها الغرفة لأسر الشهداء مؤكدا ان غرفة صناعة دمشق وريفها تحاول من خلال هذا المهرجان ان توازن بين انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع تكاليف الانتاج بسبب الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على سورية .
ومن الشركات المشاركة باستمرار في المهرجان شركة فروستي للصناعات الغذائية والتي أشار مديرها العام طارق الساعور إلى أن الشركة و بالتعاون مع المؤسسة الاستهلاكية تقدم تشكيلة واسعة من المواد الغذائية بأسعار تقل عن السوق بنسبة تصل لأكثر من 50 % حيث يباع كيلو السكر بـ 225 ليرة و الرز الاسباني 325 ليرة و الطحين 180 ليرة و البرغل 155 ليرة ورب البندورة وزن 1400 غ بسعر 630 ليرة و المربيات بأنواعها وزن 775 غ بسعر 375 ليرة وهذه الأسعار ثابتة منذ أكثر من 6 أشهر ولم يطرأ عليها أي ارتفاع .
وأكد عضو مجلس ادارة الغرفة طلال قلعجي ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان استمرار الغرفة في تنظيم هذا المهرجان بشكل دوري في دمشق وعدد من المحافظات لتوفير فرص للصناعيين ليسوقوا منتجاتهم بشكل مباشر وتقديم العروض والحسومات عليها وتوفير تشكيلة سلعية من الصناعة الوطنية للمستهلكين بأسعار مقبولة.
من جهته عضو مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق محمد أكرم الحلاق لفت الى أهمية المهرجان في تقديم رسالة عن عودة وتعافي الصناعة السورية الوطنية وقدرتها على تزويد السوق المحلية بمنتجاتها المتنوعة اضافة الى قدرتها على الحضور بقوة في الاسواق الخارجية لافتا الى ما تقدمه الغرفة لأسر الشهداء من قسائم شراء تقديرا للتضحيات التي قدموها في سبيل الحفاظ على الوطن ومحاربة الإرهاب.
وكان مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” لهذا العام انطلق بدورته الأولى بداية الشهر الماضي من مدينة طرطوس تلتها الدورة الثانية في دمشق بمشاركة 75 شركة متخصصة بالأغذية والألبسة والمنظفات والمنتجات البلاستيكية والعطورات والمستحضرات التجميلية.