دمشق- سيريانديز
يستمر مصرف سورية المركزي بتلقي طلبات استبدال الأموال المشوهة من قبل المواطنين الذين قاموا بتخزين أموالهم في أماكن عرضتها للتلف والتشوه، أو تعرضت لحوادث أخرى غير متوقعة، وبجردة حساب للقرارات التي صدرت عن المصرف المركزي باستبدال الأموال المشوهة في عام 2015، فقد بلغ عددها 9 قرارات.
وشملت القرارات المذكورة الموافقة على استبدال أموال مشوهة لـ 232 مواطناً تقدموا بطلبات استبدال بناء على ضبوط أصولية بالحوادث التي أدت إلى تشوه الأموال التي كانت في حوزتهم وبموجب القرارات تم تسديد المبالغ المقترحة من المركزي لقاء الأموال المشوهة.
وبينت القرارات أن قيمة الأموال المستبدلة من المصرف المركزي وفروعه في المحافظات خلال الفترة المذكورة سجلت 36 مليوناً و429 ألفاً و950 ليرة من إجمالي الأموال التي تعرضت لتشوهات والبالغة قيمتها 48 مليوناً و320 ألفاً و737 ليرة، أي بوسطي يومي 101 ألف ليرة سورية.
وبحسب محضر اللجنة المكلفة بدراسة الأوراق النقدية المشوهة فإن أسباب التشوه، كما بينتها الوصوف المقدمة من أصحابها لحال أوراقهم النقدية التي تعرضت للتشوهات، تنوعت بين حرائق ناجمة عن ماس كهربائي وحرائق سيارات وحرائق بسبب قذائف المجموعات الإرهابية المسلحة وأخرى تسببت بها المدافئ التي وقودها الحطب.
كذلك شملت أسباب التشوه ،حسب تشرين، سوء التخزين والرطوبة وتسرب المياه إلى الأماكن المخزنة فيها، إضافة إلى تشوهات نتيجة القوارض والصدأ.
وتلقى مصرف سورية المركزي طلبات الاستبدال من مختلف فروعه في المحافظات لكن عدد الطلبات تباين بشكل كبير بين محافظة وأخرى بسبب الظروف الأمنية المحيطة بكل محافظة أو مدينة.
وهنا لا بد من التأكيد على أن مصرف سورية المركزي ومن خلال اللجنة المشكلة لدراسة الأوراق النقدية التي تعرضت لتلف أو تشوه مستمر بتلقي الطلبات من المواطنين مع العلم بأن دراسة طلبات الأموال النقدية المشوهة يختلف عن الأوراق النقدية التي تشوه عن عمد أو قصد، وهذه الأموال أو الأوراق النقدية لا يمكن استبدالها بموجب تعميم صادر عن مصرف سورية المركزي بهذا الشأن، إذ حظر استبدال أي ورقة نقدية يقوم صاحبها بتشويهها عمداً.
وشملت القرارات المذكورة الموافقة على استبدال أموال مشوهة لـ 232 مواطناً تقدموا بطلبات استبدال بناء على ضبوط أصولية بالحوادث التي أدت إلى تشوه الأموال التي كانت في حوزتهم وبموجب القرارات تم تسديد المبالغ المقترحة من المركزي لقاء الأموال المشوهة.
وبينت القرارات أن قيمة الأموال المستبدلة من المصرف المركزي وفروعه في المحافظات خلال الفترة المذكورة سجلت 36 مليوناً و429 ألفاً و950 ليرة من إجمالي الأموال التي تعرضت لتشوهات والبالغة قيمتها 48 مليوناً و320 ألفاً و737 ليرة، أي بوسطي يومي 101 ألف ليرة سورية.
وبحسب محضر اللجنة المكلفة بدراسة الأوراق النقدية المشوهة فإن أسباب التشوه، كما بينتها الوصوف المقدمة من أصحابها لحال أوراقهم النقدية التي تعرضت للتشوهات، تنوعت بين حرائق ناجمة عن ماس كهربائي وحرائق سيارات وحرائق بسبب قذائف المجموعات الإرهابية المسلحة وأخرى تسببت بها المدافئ التي وقودها الحطب.
كذلك شملت أسباب التشوه ،حسب تشرين، سوء التخزين والرطوبة وتسرب المياه إلى الأماكن المخزنة فيها، إضافة إلى تشوهات نتيجة القوارض والصدأ.
وتلقى مصرف سورية المركزي طلبات الاستبدال من مختلف فروعه في المحافظات لكن عدد الطلبات تباين بشكل كبير بين محافظة وأخرى بسبب الظروف الأمنية المحيطة بكل محافظة أو مدينة.
وهنا لا بد من التأكيد على أن مصرف سورية المركزي ومن خلال اللجنة المشكلة لدراسة الأوراق النقدية التي تعرضت لتلف أو تشوه مستمر بتلقي الطلبات من المواطنين مع العلم بأن دراسة طلبات الأموال النقدية المشوهة يختلف عن الأوراق النقدية التي تشوه عن عمد أو قصد، وهذه الأموال أو الأوراق النقدية لا يمكن استبدالها بموجب تعميم صادر عن مصرف سورية المركزي بهذا الشأن، إذ حظر استبدال أي ورقة نقدية يقوم صاحبها بتشويهها عمداً.