أعلنت "ميماك أوغلفي" MEMAC Ogilvy الوكالة العالمية الرائدة في عالم العلاقات العامة، الإعلان والتسويق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن رعايتها لمؤتمر "العلاقات العامة والدعاية"، الذي تقوم به شركة "انتيليكت"، بوصفها الشريك الاستراتيجي الأول، ويشار هنا إلى أن "ميماك أوجلفي" هي إحدى فروع "أوجلفي أند ماذر"، التي تعتبر واحدة من أكبر شركات خدمات الاتصالات والإعلان والتسويق في العالم.
ويتوقع أن يشهد المؤتمر حضور ومشاركة كبيرة من: عدد من رجال الأعمال، المنظمات غير الحكومية، المتخصصين في مجال العلاقات العامة، طلاب الجامعات والإعلاميين من كافة أنحاء سوريا. وسيشمل المؤتمر الذي يقام على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين لـ 16 و17 آب الجاري في قاعة رضا سعيد في جامعة دمشق، على مزيج من الندوات التي تركز على توضيح مفهوم العلاقات العامة ومدى تأثيرها على عمل الشركات والأفراد وكيفية استخدامها بالطرق المثلى في عمليات التسويق، ومن جانبها أعلنت شركة ميماك أوجلفي المتخصصة بالعلاقات العامة عن دعمها ورعايتها لفعاليات المؤتمر كالشريك الاستراتيجي الأول الراعي لهذا المؤتمر المميز الذي يحصل لأول مرة في دمشق، والجدير بالذكر هنا أنّ شركة "انتيليكت"، الشركة القائمة على هذا المؤتمر، تقوم كل عام بتنظيم عدد من المؤتمرات الناجحة المتخصصة في مواضيع الدعاية والإعلان ورواد الأعمال.
حيث أكد السيد فراس عناية مدير مكتب دمشق لشركة ميماك أوجلفي قائلا: "نحن فخورون بدعمنا لهذا المؤتمر، الذي يهدف لتطوير وتشجيع العقول الشابة نحو التفكير الحديث في عالم الأعمال، ويُعتبر هذا الحدث منبراً رائداً وهاماَ لتمكين أصحاب الخبرات من التواصل والعمل نحو نقل الخبرات إلى الجيل الجديد، ونحن كشريك استراتيجي لهذا المؤتمر يهمنا توضيح معنى العلاقات العامة في سورية وكيفية استخدامها باعتبارنا من الشركات الأهم والأفضل خبرة في مجال العلاقات العامة في المنطقة ".
ويضيف الأستاذ سامي إسماعيل، المدير التنفيذي لشركة انتيليكت: "نحن في "انتيليكت" هدفنا الأساسي هو إيجاد منبر للتواصل وتبادل الخبرات، هذه السنة اخترنا التحدث عن العلاقات العامّة بوجود أهم المدربين وذوي الخبرات على صعيد سوريا وعلى صعيد الشرق الأوسط، والجدير بالذكر هنا أن السيد "جيف شيرتاك" مدير العلاقات العامة ومدير الشركة الإقليمي لشركة ميماك أوجلفي في الشرق الأوسط سيكون من أهم المتحدثين في هذا المؤتمر حيث يتميز بخبرته الطويلة والعريقة في مجال العلاقات العامة، ونحن بالطبع سعيدون جداّ بوجود ميماك أوجلفي كشريك استراتيجي كونه من أخير وأجود الشركات المختصة بالعلاقات العامة في سوريا والشرق الأوسط".
وبهذه الشراكة الاستراتيجية تكون ميماك أوجلفي قد أكدت على وجودها الفعّال وعلى ايمانها بإمكانية التطور والتقدم في السوق السورية.