"الأمل والألم" أحرف متشابهة ولكن بترتيب مختلف، ومن رحم الألم يولد الأمل ..
سورية وطن المحبة والسلام بفضل كل من ضحى وما زال يضحي من أجلها ولذلك هم يستحقون منّا كل الجهد والاحترام، أعطونا أملاً وأماناً .. نصراً وسلاماً .. عزةً وإباء.
أن تبدأ بخطوتك الأولى في إسعاد الآخرين أمرٌ رائع وأن تكمله يجعلك تشعر بالمسؤولية التي تلامس وجدانك الصادق.
سوريون أرادوا الصمود رغم كل المواجهات التي يتعرضون لها واليوم شركة سيريتل تستعد للفرحة الثالثة "مبادرة العرس الجماعي" ضمن برنامج "أسر الشهداء أمانة في أعناقنا" الذي يقدم الدعم لأكثر من 5000 عائلة من ذوي شهداء الجيش والقوات المسلحة بمبادراته المتعددة والشاملة لمختلف الفئات العمرية إيماناً منها بالمسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق كل سوري يسعى لبناء سورية الصامدة ورداً صغيراً لما قدمة شهداؤنا في منحنا الحياة والأمان.
120 شاب وشابة يتحضرون لزفافهم مع مبادرة شركة سيريتل تحت عنوان "عَ الحلوة والمرة" وللسنة الثالثة على التوالي، بدؤوا برسم المستقبل الجديد بأمل كبير ليولد أملاً آخر يمنح سورية العطاء والعزة على ذات الطريق الذي سلكه شهداؤنا الأبرار.
أن تزيل دمعة الألم لا يكفي بل عليك غرس الفرح في قلوب العائلات التي قدمت أغلى ما لديها من أجل الوطن.
والعرس الذي سيقام قريباً ليس عرس تقليدي إنما عرس نصر .. عرس لأبطال الجيش العربي السوري وذوي أكرم من في الدنيا ليليه ولادة جيل العزة والشموخ.