مكتب اللاذقية- ياسر حيدر
افتتح أمس على خشبة المسرح القومي في اللاذقية" مهرجان اللاذقية الأول لمسرح الشباب" فعالياته المستمرة ما بين 19 و 24 أيلول, وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا ، وبحضور مدير المسارح والموسيقا في سورية عماد جلول ,ومدير الثقافة مجد صارم والرفيقة أميمة سعيد وحشد من الإعلامين والصحفين والمهتمين، حيث افتتح المهرجان بكلمة مدير المسرح القومي في اللاذقية.د. محمد اسماعيل بصل
وفي تصريح لسريانديز أكدد.محمد بصل :" هذا المهرجان جاء تتويجاً لجهود كبيرة قام بها فريق العمل في المسرح القومي باللاذقية عبر ثلاث سنوات خلت قمنا فيها بدورات مسرحية مجانية للشباب, حيث كانت تستمر الدورة مدة شهر يشرف عليها أساتذة مختصون وينخرط بها الشباب بأعداد كبيرة.
مضيفاً: سنلاحظ في كل أيام المهرجان أن الأبطال الحقيقيين هم الشباب, الذين يقدمون من خلال المهرجان، وجهات نظرهم على الخشبة,و إبداعاتهم ,آرائهم وأحلامهم, ونتمنى أن يكون انطلاقة أولى لمهرجانات قادمة ستضم مشاركات أوسع من محافظات سورية أخرى.
وبالحديث مع المخرج المسرحي ورئيس جمعية نينوى الفنية شاكر شاكر أكد لسريانديزقال: كان للمسرح القومي في اللاذقية الفضل الأكبر في إحياء الحس المسرحي ورفده بالطاقات الشبابية المتجددة وذلك منعاً للترهل أو الاندثار, ففكرة إقامة دورات مسرحية كان لها تأثير إيجابي كبير لأنها ضمت جيل الشباب الصاعد، والذي سيكون نواة جيدة للحركة المسرحية في اللاذقية.
ومن جهته وضح أستاذ المسرح في جامعة تشرين وعضو لجنة التحكيم الدكتور يوسف شاهين أن هذا المهرجان يعد فرصة للشباب للتعبير عما بداخلهم من آراء وأفكار متجددة ، وبذلك تصبح هذه التظاهرة منبر ثقافي حقيقي هام للدفاع عن الفكر، وإرادة الحياة في سورية.
الممثلة الشابة في فرقة أليسار المسرحية غربة مريشة قالت: جاءت مشاركتنا في افتتاح المهرجان تحت عنوان" تحية الى دريد لحام" ضمن فقرة من مسرحية "غربة" وفيلم "الحدود" إضافة الى أغنية خاصة من تأليف رامي عزيز مهداة الى الكبير دريد لحام.
الممثل الشاب جعفر درويش أضاف قائلاً: سأقوم بدور الفنان العظيم دريد لحام في الفقرة التي سيتم تقديمها من مسرحية "غربة", وكان لنا مشاركات أخرى أيضاً في مهرجان "خطوات السينمائي" في العام الفائت.
ومن جهته أكد الشاب يقين زنيبة أن هذا المهرجان يعد الفرصة الأولى الذي فتح للشباب أبواب المسرح القومي للانطلاقة نحو الحلم والنجومية, حيث قدم المهرجان الدافع القوي والكبير للعمل أكثر.
الجدير بالذكر أن المهرجان مستمر على مدار ستة أيام تتخلله عروض متنوعة وندوة مسرحية ويرافق المهرجان معرض للأزياء والديكورات المسرحية, يختتم المهرجان بأمسية غنائية لفرقة دمشق للموسيقا العربية.