سيريانديز- يسرى جنيدي
اختتم مهرجان نقابة الفنانين المسرحي باللاذقية دورته السابعة حيث أقيم هذا المهرجان برعاية الأستاذ أحمد الأحمد وزير الثقافة، ونقابة الفنانين في سورية فرع اللاذقية بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا، شارك بالمهرجان سبعة عروض مسرحية من مختلف المحافظات السورية وهي: (هدنة/ فرع اللاذقية/ إخراج هاشم غزال)، (طميمة/ المسرح القومي/ دمشق/ إخراج عروة العربي)، (العطسة/ حمص/ إخراج زين العابدين طيار)، (فوضى/ المسرح الجامعي المركزي/ إخراج رائد مشرف)، (عواء الديك/ فرع نقابة الفنانين/ حماة)، (إجا/ المسرح القومي/ طرطوس إخراج دانيال الخطيب)، وتم الاعتذار عن عرض مسرحية (اشتباك/ جامعة البصرة/ العراق) وذلك بسبب الظروف التي مرت بها العراق.
هذا وقام محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم، وأمين فرع الحزب في اللاذقية الدكتور محمد شريتح ، والفنان زهير رمضان نقيب الفنانين في سورية، وإدارة المهرجان، بتكريم عازف الأكورديون (عادل حموي) والمصور التلفزيوني (جهاد حبيب) .
ومنح الدرع التكريمي لمدير مهرجان النهج السينمائي في العراق (حسنين الهادي) وأيضاً درع تكريمي لمدير قنوات كربلاء العراقية الفضائية (حيدر جلوخان).
وصرح المدير التنفيذي للمهرجان هاشم غزال لسيريانديز: قمنا بتأسيس هذا المهرجان أنا والأستاذ حسين عباس، وها نحن ذا في الدورة السابعة له.
حاولنا تطويره من كل النواحي والعمل على رفع سويته الفنية ورفع سوية الحضور، في هذه الدورة حاولنا أن نزيد من ألق المهرجان وأن نتوسع به ليكون متميّزاً، فقمنا بدعوة وعرض أهم الأعمال المسرحية في سوريا من كل المحافظات وكان هناك مشاركات عربية لكن ألغيت بسبب ظروف معينة. أما عن أهمية إقامة هذه النوعية من المهرجانات أجاب غزال: أهميتها تنبع من كونها مجال لتقديم العمل المسرحي خارج نطاق المحافظة التابع لها فالمهرجانات كسوق عكاظ وهي مهمة لتسويق الفنان كمخرج أو ممثل أو فني....
أما الفنان قيس زريقة من لجنة العلاقات العامة والتنظيم للمهرجان قال: أردنا لهذه الدورة أن تتميز عن سابقاتها من الدورات لزيادة أهمية وألق المهرجان حيث تم استقطاب العروض المسرحية القيمة التي أخذت صدى كبير في باقي المحافظات السورية لكسب تجارب مختلفة عن تجارب اللاذقية وإغناء الحركة المسرحية فيها. أكد الفنان مجد يونس على تميز هذا المهرجان الذي يزداد في كل دورة عن سابقتها فالعروض المسرحية لهذه السنة مهمة وأسف مجد يونس عن عدم تمكن بعض العروض العربية منها العرض العراقي من المشاركة بالمهرجان بسبب الظروف التي يمر بها العراق.
الفنان كفاح الخوص (من أبطال مسرحية طميمة) صرح لسيريانديز أنه سعيد بهذه المشاركة في مهرجان نقابة الفنانين المسرحي السابع في باللاذقية وقال: (طميمة ) تتكلم عن منظومة الحب ومنظومة الحرب وكيفية ضياع الحب وبالتالي ضياع البلاد. أما عن دوره في المسرحية قال أن دوره يتحدث عن الشريحة التي قررت الهرب وترك الوطن وانعاكاسات الهجرة على هذه الشخصية.
الدكتور حيدر جلوخان مدير قنوات كربلاء العراقية قال لسيريانديز: سعادتي كبيرة بهذه الدعوة حيث شاركنا في معظم الدول العربية في العديد من المهرجانات والآن جاء دور مشاركتنا ما إخواننا في سوريا حيث التقينا شعبها الطيب المرح المحب للحياة والفن المصر على المضي قدماً في شتى مجالات بما فيها الفن وتحدث عن سعادته لمتابعته العروض المسرحية الممتازة في هذا المهرجان.
أما المخرج السينمائي حسنين الهاني مدير مهرجان النهج السينمائي في كربلاء العراق بيّن مدى السعادة التي غمرته بقدومه اللاذقية للمرة الأولى وسوريا للمرة الثانية وأوضح أن هذا المهرجان فرصة جيدة لإعادة العلاقات الفنية مع سوريا وأكد على دور الفن في مواجهة داعش الفكر وصنع قنوات مختلفة تحاكي الإنسان وتهدف لتطوير مجتمعنا العربي.