متابعة- سيريانديز
على الرغم من إعلان جهوزية مطار حلب من كافة النواحي، إلا أن القرار بالعودة لم يتخذ بعد من الفريق الحكومي، وسط تجدد المطالبات بضرورة إعلان التشغيل، وذلك بعد عودة عمل مطار دمشق الدولي منذ أكثر من شهر.
المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية وجه مجموعة من التساؤلات عن السبب في عدم وجود رحلات جوية من مطار حلب الى بيروت و القاهرة و بغداد و طهران و يريفان و موسكو و غيرها..؟!
وطالما أن المطار أصبح جاهز فنياً و أمنياً، فما الأعذار التي تمنع تشغيله دولياً سوى ما نجهله و نتمنى ان نعرفه بصراحة و وضوح..!
كما تساءل الشهابي في منشور على صفحته الشخصية "الفيسبوك":
كيف تنهض العاصمة الاقتصادية و معها اقتصاد البلد كله بدون مطار دولي..؟!
وهل نسيتم ان مدن العالم تبدأ نهضتها الشاملة بتطوير مطاراتها اولاً..؟!
وتابع بالقول أن حلب ليست قرية نائية بعيدة بل اقدم مدينة مأهولة في التاريخ و العاصمة الاقتصادية للبلاد و المدينة الاكثر تضرراً و دماراً خلال هذه الحرب و القاطرة الوحيدة لنهضة البلد ..!؟!
هذا وانهالت عشرات التعليقات المؤيدة لما طرحه الشهابي، مستغربين من التأخر في تشغيل المطار على الرغم من تشغيل مطار دمشق الدولي، طالما هناك تشدد في الاجراءت الاحترازية والتقي بالشروط المطلوبة لحركة عمل المطار، ولاسيما مع عودة عمل جميع الفعاليات، رغم الوعود الرسمية بتقييم التشغيل في دمشق، ليصار إلى معاودة العمل في مطار حلب.
وأكد عدد من السوريين أن سبب عدم عودتهم إلى البلاد هو عدم تشغيل المطار، وتكبد عناء السفر إلى بيروت او دمشق، وخاصة بالنسبة للعائلات الراغبة بالعودة، مضيفين بالقول: "يعني إذا الاجازة أسبوع بروح منها يومين للأسف بالطرقات"
كما نوه البعض بالأضرار وفوات المنفعة المحققة من إعادة تشغيل المطار حاليا، مؤكدين ضرورة اتخاذ قرار حاسم حول هذا الموضوع وتشغيل جميع المطارات المحلية مع الالتزام بكافة التدابير، معتبرين أن هذا يتسبب بمزيد من التعقيدات.
كما تطرق البعض إلى وجود عدد من المستفيدين من عدم تشغيل المطار وخاصة المنتفعين من ذلك الأمر ؟.
وأكد البعض على ضرورة تشكيل وفد رسمي من حلب لمقابلة المعنيين والتركيز على أهمية وضرورة عودة المطار والاجابة على كافة التساؤلات والقرارات الممكن اتخاذها، معتبرين أن تشغيل المطار سببا في تفعيل الحركة الاقتصادية وانعكاس الامر على الجانب الصناعي