سيريانديز- خاص
ارتفاع ملحوظ شهده سعر غرام الذهب بمقدار 4 آلاف ليرة سورية، ليصل إلى رقم قياسي جديد بلغ فيه الغرام (عيار 21) 154 ألف ليرة سورية، والغرام (عيار 18) 132 ألف ليرة سورية، رغم استقرار السعر خلال الأيام الماضية عند 150 ألف ليرة للغرام 21 قيرط، والغرام من (عيار 18) عند 128,571 ألف ليرة سورية، بحسب نشرة نقابة الصاغة بدمشق.
الخبير الاقتصادي الدكتور عابد فضلية اعتبر في تصريح لسيريانديز أن الارتفاع الأخير لسعر الغرام الحاصل منذ 3 أيام غير منطقي وغير مبرر على الاطلاق، إضافة إلى الشائعات والمخاوف الاخيرة غير المبررة نتيجة طرح الـ 5 آلاف ليرة سورية، كما أن احد الاسباب هو استغلال بعض التجار لهذا الامر والمخاوف والهلع النفسي، (وهذا غير مبرر).
وأشار فضلية إلى ان الارتفاع الذي تشهده اسعار الذهب يعود لارتفاع سعر الاونصة العالمي نظراً لاعتبار الذهب هو الملاذ الامن، مضيفا: لايوجد في سورية اي سعر منطقي لا سعر الذهب ولا أي سلعة، وخاصة ان رفع اسعار السلع والمواد اصبح عشوائياً، والجهات الرقابية ليس لديها القدرة على الضبط لذا نشهد نوعا من الفوضى.
وقيّم فضلية حركة سوق الذهب والبيع والشراء بالبطيئة، مضيفا: هناك البعض من التجار إذا شعروا بأن الذهب العالمي في طريقه إلى الارتفاع فإنهم يتملصون من بيع الذهب محليا بهدف بيعه بأسعار أعلى، و(العكس صحيح)، مشيرا إلى أن الطلب على الذهب انخفض، إضافة إلى انخفاض شراء هدايا الذهب المرتبطة بالمناسبات.
هذا وعممت الجمعية قبل أيام على الحرفيين، بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها، وبيّنت أن البيع بسعر أعلى من السعر المحدد يعتبر مخالفة ويتعرض صاحبها للمخالفات القانونية وإغلاق المحل.
وكانت أوضحت جمعية الصياغة سابقاً، أن تقلبات أسعار الذهب سببها التغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وبيّنت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية.