تحت شعار هي الحياة احتفل بنك سورية الدولي الإسلامي الخميس 18/3/2021 بجميع موظفاته في مختلف مراكز العمل، وذلك بمناسبة عيد الأم، في مبادرة يحرص البنك على استمرارها بشكل سنوي، بهدف توطيد أواصر التواصل بين البنك وموظفيه، وإيمانا بدوره الاجتماعي في تعزيز روح العمل الجماعي، واعتبار كل الموظفين أفراداً ضمن عائلة واحدة.
وبهذه المناسبة، هنأ السيد بشار الست الرئيس التنفيذي جميع الأمهات بهذه المناسبة العزيزة، وعبر لهن عن الاحترام الكبير والتقدير العظيم لدورهن القيّم في خدمة المجتمع، فالأمهات دائماً وأبداً تبقى لهن مكانة خاصة في حياة كل فرد منا، وليس احتفالنا بهن اليوم، إلا عرفاناً بدورهن الكبير في حياتنا.
وأضاف الرئيس التنفيذي: ربما أبلغ ما يمكن فعله أو قوله في هذه اللحظات هو الصمت، لأن كل الكلام الذي يمكن أن يقال سيبقى عاجزاً أمام وصف الأم وتضحياتها، ولا أعتقد أننا نستطيع إعطاء الأم حقها مهما تحدثنا أو حاولنا، فكل الأبجديات تعجز عن وصف معاني الأم وتضحياتها، لأنها ببساطة هي الحياة بكل ما فيها، فهي من تنير طريق حياتنا، وتتحمل متاعب ومصاعب الحياة من أجلنا، هي نعمة من الله، وننتهز هذه المناسبة لنعبر من خلالها عن تقديرنا واعتزازنا بالأم وعطائها المتواصل على مختلف الأصعدة، ونبارك للأم في عيدها، ونعتز بكوننا مؤسسة تنظر للمرأة بشكل عام بعين الفخر، وتقدم فرص حقيقية لتمكينها وإبراز دورها المشرف على الصعيد الأسري والمهني والقيادي.
وأثنى الرئيس التنفيذي على كفاءة وتميز كادر موظفات بنك سورية الدولي الإسلامي في مختلف المستويات الإدارية وأماكن تواجدهن في البنك، والتي تشكل أحد الركائز الأساسية لمسيرة نجاح البنك.
وقام فريق العلاقات العامة في أجواء سادتها الفرحة والود بتقديم الهدايا الرمزية لكافة موظفات البنك، وذلك تقديراً لدور الأم الريادي ودور المرأة عموماً وجهودها في بناء المجتمع.
معلومات عن البنك:
يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره (5) مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى 15 مليار ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007.
ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 28 فرعاً ومكتباً منتشره في مختلف المناطق السورية، ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 275 ألف متعامل حتى نهاية العام 2020 ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة من حيث عدد المساهمين حيث بلغ عددهم حوالى 13 ألف مساهم، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.
ويعد سهم البنك من الأسهم القيادية في سوق دمشق للأوراق المالية وقد استحوذ على ما نسبته 25% من تعاملات السوق في العام 2020 أو ما يعادل 5.5 مليارات ليرة سورية، وحقق سهم البنك نمواً كبيراً في سعره السوقي حيث ارتفع بنسبة 61% تقريباً، من 521 ليرة بداية 2020 ليغلق نهاية العام على سعر 839 ليرة سورية.