خاص-سيريانديز-حسن العبودي
محاولات بائسة يتبعها الموظف كل يوم للهروب من ضغوط الحياة المعيشية و أحدها وليس آخرها الالتفاف على القروض لجهة سحب قرضين شخصيين في ذات الوقت أحدهما من مصرف توفير البريد والآخر من مصرف التسليف الشعبي بحيث لا تظهر كشوف الراتب أي حسميات بغية الحصول على القرض كاملا.
وبالطبع فالمواطن هنا غير راغب و لا مسرور باتباع هذه الطريقة لكن لضرورات العيش أحكام.
وفي هذا السياق أوضح مصدر مصرفي لسيريانديز أن هذه الطريقة غير قانونية نهائياً ،وقد تعرض متبعها للمساءلة القانونية ،متوقعاً فتح سقف القروض لتصبح متناسبة مع الراتب و تعويضاته في آن واحد ، أو رفع سقف القروض في حال رفع أجور العاملين في الدولة لتتناسب معها كون سقوف القروض تحتسب على أساسها.