سيريانديز- مجد عبيسي
علمت /سيريانديز/ انه تمت خلال الساعات الأخيرة تحديد أماكن عشرات المستودعات الكبيرة اللي فيها بضائع مهربة قيمتها أكتر من 60 مليار ليرة، حيث تم اقتحام هذه المستودعات ومصادرة البضائع، وتم تغريم أصحاب البضائع المهربة بمبالغ مالية مجموعها أكتر من 242 مليار ليرة.
وعلمت سيريانديز من بعض المصادر المطلعة ان هؤلاء التجار حاولوا استخدام معارفهم واتصالاتهم لاستعادة البضائع المصادرة، ولكن التوجيات الرئاسية كانت صارمة بضرب بيد من حديد جميع اماكن الفساد اينما وجدت، من تجار متورطين الى كبار موظفي الجمارك المتواطئين بهذا، والذين سيتم طردهم تباعا من مناصبهم إذ لا احد فوق القانون لا تاجر كبير ولا موظف أو مسؤول.
واشارت الاوساط ان هذه السياسات بضرب الفساد وملاحقة الفاسدين بدأت منذ فترة طويلة نسبياً، منذ ان لاحظ المواطن انخفاض سعر الدولار من حدود الـ 5000 الى اقل من 3000، عبر سلسلة من الاجراءات التي لم يعلن عنها وقتها، والتي كان منها محاصرة التهريب والمهربين.
واكدت المصادر ان مكافحة التهريب الجارية نتج عنها ضرب أكتر من 40 مستودع بمناطق مختلفة بريف دمشق وضرب أكتر من 50 حاوية نزلت بمرفأ اللاذقية تهريبا، وكانت تعود للعشرات من كبار التجار ورجال الأعمال والمستوردين.
ونوهت ان كبار المهربين والمتواطئين يملكون مليارات تم القصاص منهم ويتم أيضاً القصاص ايضا من زمرة كبار المتواطئين من قطاع الجمارك حيث تم طردهم من مراكزهم، مشيرة أن العمل مستمر ضمن سياسة مكافحة الفساد، وأن هذه ليست حملة وإنما استراتيجية وسياسة دائمة لمحاربة الفساد.