خاص-سيريانديز-حسن العبودي
تقف طموحات العديد من الموظفين الراغبين بالحصول على قروض من المصارف حائرة عند محاولة الحصول على قرض من المصارف نتيجة عدم المقدرة على تأمين الكفلاء و السبب حسب ما يرويه بعض الموظفين لسيريانديز هو عدم توفر الكفلاء كون أغلب الموظفين قد كفلوا شخصين للحصول على هذه القروض ، الأمر الذي يزيد تعقيداً و يوقف الأمل بالحصول على القرض الذي يستعين به الموظف لسد رمقه الأمر الذي ينعكس سلباً على الموظفين و المصارف كون ربح المصارف الأساسي يعتمد على دوران رأس المال عبر التسهيلات التأمينية والقروض .
الخبير المصرفي عامر شهدا أوضح في تصريح لسيريانديز أن الحل الحقيقي يكمن في تغيير صفة الكفيل إلى شريك بالدفع مع صيغة تنفيذية فورية ، متسائلاً عن دور هيئة ضمان القروض هنا ،داعياً إلى تفعيلها في هذا المجال لناحية ضمان هذه القروض ، واستخدام الراتب كضمان.
وحول نسب الفائدة التي تستوفيها بعض المصارف لبعض القروض فقد أوضح شهدا أنها مخالفة للقانون كون القانون السوري لا يسمح باستيفاء فائدة بنسب أعلى من 9% بينما هناك بعض القروض فائدتها قد تصل لـ 15% .