وجه الناقد سامر اسماعيل انتقادا شديد اللهجة حول تكريم عدد من المبدعين بجائزة الدولة التقديرية في مكتب وزيرة الثقافة
وتساءل الناقد اسماعيل عبر صفحته الشخصية ب "فيسبوك": هل يعقل أن تقلد جائزة الدولة التقديرية في مكتب الوزير.. ؟
مضيفا: أما كان ممكناً أن تكون مراسم التكريم في دار الأوبرا السورية وبحضور الجمهور والصحافة ؟
ألا يستحق فنان من قامة أسعد فضة أو أديبة من طراز كوليت خوري أو ناقد من قماشة عطية مسوح أن نصفق لهم ونحتفي بمشوارهم الإبداعي؟ علماً أن جائزة الدولة التقديرية تبلغ ستة ملايين ليرة سورية أي ما يعادل (400) دولار أمريكي. وقال: فإذا كانت الجائزة هذا قدرها. على الأقل ألا يمكن أن يكون لها بعد معنوي؟ انظروا إلى الصور وتأملوا الشهادة التي أعطيت للمكرمين على ورقة A4 مع ميدالية مغطسة بالنحاس؟ حتى الستة ملايين ليرة أعطيت على شكل شيكات. وينبغي على المكرمين أن يذهبوا إلى البنك لصرفها.
وختم اسماعيل حديثه بالقول: ما هكذا تورد الإبل يا جماعة التقدير؟
|