سيريانديز – كوثر علي

تعبيراً عن تضامن الجَّاليات السورية في فرنسا مع الشعب السُّوري وفي إطار كشف التّضليل الإعلامي الغربي حول الممارسات الإرهابيّة في سورية وصمود الشّعب السُّوري والتفافه حول قائده في محاربة الإرهاب, زَارَ وفد من الجّالية السُّورية في فرنسا وعدد من الزُّوار الأجانب ممثلاً بالمغتربة السورية الدكتورة ريما خليفاوي، مدينة حمص للاطلاع على واقع المدينة ومقترفات الإرهاب فيها سيما بعد التّفجيرات الإرهابيّة الأخيرة التي طالت حي الزهراء.

واستقبل فريق /صامدون رغم الجراح/ الجالية السُّورية والوفد المرافق لها (من فرنسا والنرويج وهولندا وبلجيكا) الذين قاموا بزيارة جرحى الحرب والأحداث السورية في حمص من أعضاء الجمعية وخارجها, وزيارة أماكن التفجيرات الإرهابية في حي الزهراء للوقوف على ممارسات الإرهاب التي طالت الحي وغيره من مناطق المدينة والواقع الذي يعيشه الأهالي ونقل صورة حقيقية لبلادهم خلافاً لما تقوم بترويجه وسائل الإعلام الغربية والعربية .

وأشار مدير المكتب الإعلامي في ،جمعية صامدون، علي صالح لسيريانديز أنّ الزيارة دليل تضامن شعوب هذه الدول مع الشعب السوري على خلاف حكومات بعضها المُمَوِّلة للإرهاب, مضيفاً أنّ مثل هذه الزيارات تساهم في نقل الصورة الصحيحة لشعوب الدول كافة عما يجري في سورية فضلاً عن دعم الاقتصاد السوري وزيارة الوفود لمناطق مختلفة من سورية.

وبيّن صالح أن الوفد قدّم الدعم لجرحى الجمعيّة وبعض أنواع (الأدوية والكراسي والعكازات) لمساعدة الجرحى, وتحدث الوفد عن زيارات مستقبلية سيقوم بتنظيمها إلى سورية وستصب في إطار الهدف ذاته علماً أن زيارة الجالية والوفد المرافق لها لحمص جاءت ضمن جولة مقررة لزيارة دمشق وحمص وحماة واللاذقية هدفها التضامن بين الشعبين الفرنسي والسوري وكشف التزييف الإعلامي الغربي حول سورية. يذكر أن جمعية صامدون رغم الجراح تأسست عام 2013م في محافظة حمص وضمت مجموعة من جرحى الجيش العربي السوري والأحداث