دمشق- سيريانديز
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط دور المجتمع الأهلي في دعم الجهود الحكومية للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة والمهجرة نتيجة الأزمة في سورية.
وخلال الحفل التعريفي الذي أقامته اللجنة المركزية لمبادرة أهل الشام في صالة لاكشري بالمزة اليوم أشارت الوزيرة الشماط إلى أن توسيع نشاط الجمعيات الأهلية من دائرة العمل الخيري والأغاثي إلى الشكل التنموي يشكل قفزة نوعية في عملها الأمر الذي يسهم في تمكين الشرائح الاجتماعية المستهدفة لتكون قادرة على الانتاج والاعتماد على ذاتها في تأمين سبل معيشتها.
وبينت وزيرة الشؤون الاجتماعية أن جمعيات المجتمع الأهلي “كانت رديفا مهما للوزارة بشأن الوصول إلى الكثيرات من النساء اللاتي تعرضن لمختلف أنواع الانتهاكات” ولأطفال تم تجنيدهم من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.
من جهته لفت رئيس مبادرة أهل الشام برهان الدين الأشقر إلى أن المبادرة تشكلت منذ بداية الأزمة في سورية كنشاط اجتماعي وإنساني إغاثي لتقديم المساعدات للأسر المتضررة والمستحقة فعلا إيمانا بشعار “شركاء بالوطن.. شركاء في الألم والنعم” مبينا أن عدد المستفيدين من المبادرة أكثر من 17 ألف عائلة والجمعيات المستفيدة من المبادرة يبلغ عددها 60 جمعية في دمشق وريفها.
وأشار الأشقر إلى أن المبادرة وسعت نشاطها نحو العمل التنموي كمجالات التدريب والتأهيل للمهجرين وإقامة مشروعات صغيرة لتشغيلهم كان آخرها ورشة لصناعة الألبسة في جديدة عرطوز داعيا رجال الأعمال الى دعم جهود المبادرة لتكون أكثر قدرة على القيام بواجباتها ومسؤولياتها الاجتماعية على أكمل وجه.
من جهتها لفتت عضو مجلس إدارة المبادرة ميساء رسلان إلى أن المبادرة تعمل على توسيع مجالات عملها في الخدمة الاجتماعية من خلال إقامة دار لرعاية كبار السن والأيتام ومركز صحي للوصول الى أكبر شريحة ممكنة وتقديم الدعم والمساندة لها.
كما وقعت الوزيرة الشماط ورئيس المبادرة الأشقر بروتوكولا لتدريب المتضررين على اختصاصات مهنية وحرفية.
حضر الحفل التعريفي محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف وأعضاء من غرف التجارة والصناعة بدمشق وريفها وعدد من رجال الدين ورؤساء الجمعيات.
