هذه الخطوة هامة جداً ولو أنها جاءت متأخرة الى حد ما ، ولكن المهم الخطوة الأولى ، والأهم أن تتبعها تطبيقات عملية على أرض الواقع للإستفادة من الخبرات الهائلة التي تتمتع بها العقول العربية في الخارج وفي شتى المجالات ولن أطيل في الحديث ، ولكن أحب أن ألفت النظر الى أن شبابنا العربي في الخارج بات في خطر لأنه ينفصل عن جسده وعن نفسه وعن واقعه وعن تاريخه بسرعة فائقة مع التغيرات العالمية وهذا ليس لأنه يريد ذلك ولكن بسبب التقصير على جميع المستويات وخاصة الرسمية منها في تأمين كل المتطلبات التي تمنع الإنسان بشكل حضاري من أن ينسلخ عن جلده ليلبس جلداً آخراً (وهنا لاداعي للتفصيل فكل شيء مفهوم ) ، وأريد هنا أن أهنئ الشباب العربي في إفساح المشاركة له ، وأريد أن أتوجه الى الزميلة ريمي الفندي مسؤولة التنظيم في فرع الإتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة بالتهاني القلبية على شجاعتها في الطرح وتقديم أفكار الشباب الذي من شأنه أن يحدث التغيير الحقيقي الذي تسعى إليه الإنسانية لتعش هذه الأرض بسلام ، وكان إختيار الزميلة ريمي موفقاً جداً لتمثيل الشباب العربي في هذا الملتقى الهام والذي نتمنى له التوفيق والنجاح من كل القلب ، والجدير بالذكر أن النشاط الذي تقوم به الزميلة ريمي يستحق أعلى تقدير وخاصة في أنها فتاة ومن المفروض أن تكون إهتماماتها في غير إتجاه لكنها إختارت العمل الذي من شأنه رفع اسم بلدها عالياً في كل المحافل التي استطاعت المشاركة فيها رغم الصعوبات والمعوقات التي قد تعترضها لكونها فتاة يافعة في مقتبل العمر تعيش في غربة مؤلمة ومؤلمة جداً ، ولكنها أثبتت أن الشابات العربيات يقدرن على إحداث التغيير وإثبات الذات في أقسى الظروف وفي ظل غياب الرعاية والتوجيه الصحيح في معظم الأحيان في الشكل العربي العام ولم أقصد هنا بشكل مقتضب أو محدد ، والذي من شأنه أن يضع الكثير من النقاط والحروف المنسية في مكانها المناسب . مبروك نجاح الزميلة ريمي ونهنىء الأمة العربية على وجود هذا المستوى من الوعي والإدراك عند الشباب العربي في الخارج رغم مغريات الحياة التي قد تذيب الصوان في بعد الأحيان ، ونتمنى من كل القلب أن يخرج هذا اللقاء بقرارات من شأنها لم الشمل العربي في الخارج ليشكل لوبي حقيقي يظهر مايقدمه كل العرب للحضارة الإنسانية كما كان على مر التاريخ واستخدام هذا النجاح في تحقيق العدل رغم كل المعوقات وليبقى على تواصل دائم فيما بينه وبين الوطن في الداخل .

ريما الفندي الفتات الجميله المهذبه, تحمل من الأدب و ألآخلاق ما تمتلكه أي فتاة عربيه مقيمه و أكثر, فهي دائما متألقه, وهذا ليس بغريب عنها, اشكر تلك الأسره التي ربتها ورعتها على محبة الوطن الأم سوريا, كما أنها وفية أيضا لوطنها الثاني روسيا, أرفع لك القبعه أيتها الرائعه,هذا هو شبابنا وهكذا يعبرون عن انفسهم انهم يفكرون بصوت عالي, والحمد لله ان هناك من يهتم بهم اولهم سيد الوطن الدكتور بشار الأسد لكم منا كل المحبه والاحترام نحن ابناء الجاليه العربيه السوريه في روسيا الأتحاديه نفتخر بوطن انتم قائده و نتشرف بالمكان ولا اروع منه مكان ولا اعز ولااشرف من وطني الحبيب سوريا , اذا كان الشباب هم الأمل لهذه الأمه فأنتم من اعطى ألأمل معناه الحقيقي فوالله بكم وبشبابنا نرى المستقبل رائعا لوطن حبيب.

ريما الفندي زينة الفتيات ذات المواهب المتعدة تملك من الادب والاخلاق العاليه متالقه بكلماتها الرائعه وادبها السوري وتربيتها المثاليه