السيد ايمن المحترم، أضم صوتي إليك والى فكرتك هذه ، وأود ان أشير هنا الى انه وللأسف فان الحكومات السابقة وبسبب نقص في الرؤيه وضعف في التجربة والاطلاع فإنها قد أهدرت وأضاعت فرص كثيره وكبيره ، اتمنى من الله ان لا تتكرر التجارب الفاشله تلك خاصة وان ماتمر به سوريا اليوم هو درس كبير لكل السوريين من مواطنين ومسؤولين؟؟ ان سوريه والشعب السوري ورجال الاعمال السوريين المقيمين والمغتربين هم بمجموعهم ولاشك يمكن ان يشكلوا معجزه اقتصاديه اذا امكن التحكم بها وبطريقة أدائها وأفكارها!!! وهذه الكتله المتجانسة والمتكامله هي التي يمكن ان تكون ولا شك الرافع والحامي للاقتصاد الوطني السوري.

أ. أيمن.. باعتقادي أن هذا التصور الجميل ممكن التحقيق لو لم نكن في أزمة.. وأستند على رأيي هذا من مبدأ أنه لا يمكن فصل الاقتصاد عن السياسة، وإن أرادوا الضغط سياسياً فعليهم بالاقتصاد، والرأس السياسي في العالم هو الرأس الاقتصادي.. وآل صهيون سيسوا دولاً بأموالهم. فكما تعلم إن استدرجنا -حسب رأيك- الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية علينا إلى هكذا مؤتمر، فيصبح مصيرها مثل الغراب الذي أقنعه الثعلب بالغناء.. لتسقط من فمه قطعة الجبن... ودمتم.

لانك سترى من الداخل من يقف حجر عثره امام هذا الامر و صدقني الف الف عنصر مخرب من داخل الوطن من قلب الحكومه سيقف ضد هذا الامر و سيفشله لست متشائم لكنه حلم لن يتحقق على من تعول يا سيدي على من كان في موقع المسؤولية و فتح انفاقا تحت الارض ؟؟ ليسهل للمسحلين الدخول و الخروج بامان و هذا الكلام حسب مصادر لا علم لي بمدى مصداقيتها انا احدثك بما يقال .. لكني احدثك بما اعرف عن تجارنا اللذين لا يتركون فرصه لكسر عنفوان البلد المحتكرون اصحاب الذمه الرديئه على من تعول يا سيدي عليه المته ب 100 ليره سوريه في الشوارع امام اعين التموين .. مازوت ب 6000 ليره للبرميل متوفر و بغير ذلك لا في اخر فتره .. على من تعول اخشى ان اكتب اكثر فياتي من يخونني في وطني و يقول لي انت مندس لانه اسلوب جديد في التعامل مع من يحكي الحقيقه

بالحب والتعاون نصنع المعجزات من موقعي وبامكانياتي البسيطة جدا رغم ظروفي السيئة اقول بانني جاهزة لللاشتراك معكم والاف مثلي بعون الله المهم نتعاون ونتكاتف ونتوكل على الله وانني بحول الله ارى سوريا على باب عز عالي والله الموفق المهم لالالالا يدخل الياس قلوبنا وعقولنا

يا سيدي قبل البدء بالالتجاء للمغتربين وللاصدقاء يجب حفظ المال العا م من القيمين عليه في المؤسسات واللذين يعتبرون المال العام ارث ويعتبرون المؤسسات مزارع خاصة ويعتبرون العاملين اجراء في مزارعهم.اعمل في مؤسسة علمية سمعتها تشع للبعيد ولكن كل من فيها يدرك حجم الفساد والهدر المتزايد والقيمين المؤمنين على اموالها يتسارعون ويتسابقون باستنفاذ اموالها وتحويلها الى جيوبهم فصار مدير المالية ومسؤول اشراء وبعض الدعومين من الادارة يضاهون باملاكهم كبار التجار وقصورهم وقصور المدير المتوزعة على جغرافيا الوطن تضاهي قصور...... ناهيك عن تعطيل المؤسسة باستثناء موارد رزق ال المنتفعين ناهيك عن محاربة الجيدين ودعم الفاسدين.لذلك يا اخ ايمن ارجو ان تدعو لتشكيل لجنة لمحاربة الفساد والعبث بالمال العام اولا

نعم يجب في هذه المرحلة محاسبة الفاسدين اللذي نهبوا الوطن ومؤسساته واسترجاع الاموال المنهوبة والمدسة وهذه الخطوة كافية لاعادة الوضع الاقتصادي الى حالة جيدة وكذلك اعادة قيمة اللية السورية

نحن معكم بس إيجاد ألية أولاً لمنع النزف الحاصل للمال العام فلا يجوز أن يكون موظف صغير في إدارة ما بعد تعينه أصبح عنده عدة بيوت وكذا سيارة مع أنه لم يرث ولا أحد يسأله من أين لك هذا يجب إيجاد قانون يحاسب الجميع كبير وصغير والنقطة الثانية ومع كل الحب لجميع الأشقاء العرب ليس من المقبول كل أزمة تحصل في بلد عربي نجد أهلها بيننا ينهكون أقتصادنا ويزاحمون الناس وبعد ذلك يشتمون سوريا وأهلها يجب الماملة بالمثل و من يدخل يدفع رسوم الاقامة و عدد معين بسيط

سورية بلد عظيم فيه من الخيرات والمواد الاساسية ما يكفي الشعب وبمساعدة بسيطة ببعض المواد من الخارج يستطيع السوريين أن يعيشوا عيشة عظيمة تضاهي أي بلد آخر.

انا مع اي فكرة او حتى مبادرة بس هيدا الشي لازموا تسهيلات من الحكومة واصدار مراسيم تحترم المغتربين الذي هجرهم الفساد e`الف طبيب سوري مع عائلاتهم هجرتهم قلة فاسدة في وزارتي التعليم والصحة وللاسف الى الان هم مستمرون في فسادهم كيف لنا بامكانياتنا المادية الهائلة و خبراتنا الطبية ان نفيد بلدنا ونحن لانستطيع ممارسة مهنتنا في سورية لان تعادل الشهادات معجزة كيف لنا ان نفتح مشافي ومعامل ادوية ونستقطب خبرات هائلة في الوقت الذي فيه بعض الفاسدين الذين فصلوا قرارات على مقاسهم يهجروننا لحد الان ولا مرسوم يقول للاطباء تفضلوا رجعوا انتم وابنائكم شهاداتكم محترمة تفضلوا مارسوا مهنتكم انتم ونسائكم الاجنبيات دون اي تعجيز وين وين تفضلوا حلوا مشاكل انتم وضعتوها ازيلوا هذه العقبات

راتب شهر واحد من كل موظف يكون نقطة البدايه لمشروعكم الوطني ومن اكثر حبا للوطن من هؤلاء الموظفين

مشكلتنا اننا نحيد عن المواضيع المطروحة لمناقشة مواضيع مختلفة !!! انا مع الفكرة يرجى البدء فيها باسرع وقت ممكن , لا نريد ربط تنفيذ اي مشروع اصلاحي او مفيد لسوريا بالاخرين .. سنفعل ما يمكننا فعله و باصلاح انفسنا سنجبر الاخرين على ان يكونو صالحين