انطلقت اليوم أعمال مؤتمر أصدقاء سورية في العاصمة الإيرانية طهران تحت عنوان الحل السياسي والاستقرار الإقليمي بمشاركة وفود من أربعين دولة.
وأكد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني في كلمة له بافتتاح المؤتمر أن مؤتمر أصدقاء سورية الذي ينعقد في طهران يعد خطوة مهمة لحل الأزمة في سورية.
وقال صالحي إن "المبادرة الإيرانية السابقة بخصوص حل الأزمة في سورية لم تنفذ بسبب التدخلات الخارجية" مبينا أن مبادرات إيران لحل الأزمة تأتي دائما في إطار احترام السيادة الوطنية السورية.
وأضاف صالحي إن إيران طرحت مشروعا من ست نقاط لحل الأزمة في سورية كما أن طهران كجزء من الحل فى سورية دعمت مساعى موسكو لحل الأزمة مؤكدا أنه يجب عدم السماح بالتدخل الأجنبي في سورية وأن على الأطراف التي تدعي الديمقراطية للشعب السورى أن تدعه يحدد مصيره.
وحذر صالحي من أن ما يحدث في سورية سيؤدي إلى انعدام الاستقرار في المنطقة والعالم وأن العنف والتأخير في الحل السياسي للأزمة في سورية ليس من مصلحة أي بلد في العالم.
واقترح صالحي تشكيل مجموعة اتصال من أجل إيجاد الحل السياسي للأزمة في سورية مؤكدا أنه من الضروري وقف تدفق الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية وإيجاد الأرضية الصالحة لعدم دخول قوى أجنبية إليها.
|