قال الدكتور سامر خليل المدير العام المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية ان المؤسسة حرصت على القيام بكل الإجراءات الممكنة للحد من تراجع إيرادات يانصيب معرض دمشق الدولي واليانصيب الفوري امسح واربح الناتجة عن الظروف الراهنة التي يمر بها القطر وهذه الظروف ناتجة عن أن عدد من مراكز البريد في بعض المحافظات هي خارج الخدمة حيث تقوم هذه المراكز بتوزيع إصدارات اليانصيب واليانصيب الفوري في المناطق المتواجدة بها, وكذلك بسبب التراجع النسبي في القدرة الشرائية التي انعكست أيضا على تراجع مبيعات اليانصيب عموماً.
وأضاف خليل إن اليانصيب الوطني بأنواعه يحقق إيراداً جيداً يغطي به كافة نفقاته ويضيف ربحاً يرفد به الخزينة العامة للدولة إضافة إلى قيامه بعدد من الأنشطة الداعمة لبعض القطاعات الثقافيّة والفنيّة والإعلاميّة والاجتماعيّة والرياضيّة والاقتصاديّة, وقد لعبت دوراً مهماً فيها على مدار ما يزيد عن ستين عاماً من عمر هذا المشروع، مشيرا بان المؤسسة أعادت هيكلة جوائز اليانصيب بحيث وسّعت دائرة الرابحين من الجوائز التي أصبحت تتجاوز 50 % بعد ان كانت حوالي 48 % من قيمة مبيعات الإصدارات بما يعزز دوافع الشراء لدى الأخوة المواطنين وبالتالي يزيد من الإيرادات الإجماليّة للمؤسّسة.
واشار المدير العام للمؤسسة ان مؤسسته تقوم بالتحضير لإصدارات جديدة من اليانصيب الفوري امسح واربح الذي حقّق كامل مبيعات الإصدارين السابقين الذين تمّ عرضهما في السوق العام الماضي وسيتم إطلاق إصدار ثالث خلال الأيام المقبلة وكذلك تمّ إجراء هيكليّة جديدة لإصدارات يانصيب المعرض للعام القادم من حيث قيمة الإصدارات وجوائزها وأعدادها ونسب الرابحين فيها.
وفيما يتعلّق بالمعارض الداخليّة والخارجيّة التي تنظمها المؤسّسة العامة للمعارض والأسواق الدوليّة أو ينظمها القطاع الخاص السوري بموافقة المؤسّسة وبقرار من السيّد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجيّة قال خليل : نود القول أننا نقوم بالتحضير للفترة المقبلة في قطاع المعارض والذي سيشهد إقبالاً كبيراً سواءً من حيث التنظيم أو من حيث المشاركة وعلى وجه الخصوص في المعارض الداخليّة حيث يعد قطاع المعارض انعكاساً واضحاً لحركة النشاط الاقتصادي وإقبال الشركات السوريّة والأجنبيّة على العمل بالأسواق السوريّة لذا نقوم بتحضير حزم متكاملة من التسهيلات بما يسهل عمل هذا القطاع ويناسب انطلاقته الجديدة .
وأضاف خليل قائلاً : في الحقيقة سعت المؤسّسة العامة للمعارض والأسواق الدوليّة بكامل كوادرها للتخفيف من آثار الأزمة على القطاعات المعنية بها وكذلك لتلافي بعض التراجع في الإيرادات أو الأرباح لذلك قامت بتخفيض نفقاتها الإداريّة وضغط النفقات الأخرى إلى الحدود الدنيا, وكذلك قامت باستثمار مدينة المعارض من خلال تأجير عدد من الصالات والأجنحة والمستودعات للشركات الراغبة خلال الفترة الحاليّة على أن يتم إنهاء هذه الإشغالات الإضافيّة فور عودة نشاط المعارض الداخليّة إلى القطر.وقد بلغت الإيرادات المتحققة خلال عام 2013 حدود /1,3/ مليار ليرة سورية.
وبالنسبة لمبيعات اليانصيب في سحبي رأس السنة الأول والثاني لعام 2014 أوضح خليل انه تم بيع كامل بطاقات الإصدارين دون أي مرتجع وحققت إيرادات من خلالهما خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من عام 2014 بلغت 370 مليون ليرة سورية , وتهدف المؤسسة لزيادة إيرادات اليانصيب بنسبة تتجاوز 25% عن عام2013
|