سيريانديز - فادي بك الشريف
تحضيرات دامت نصف سنة تم خلالها وضع تصورات أولية عبر نخبة منأساتذة كلية الاقتصاد بجامعة دمشق ستتوضح خلال يومين وذلك ضمن مؤتمر خاص تنظمه كلية الاقتصاد بدمشق حمل عنوان إعادة البناء والتنمية في سورية، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي يحاضر فيه عدد من أساتذة الجامعات و الوزراء ومدراء بعض الهيئات الحكومية.
وتأتي أهمية المؤتمر من منطلق ضرورة وضع مؤشرات اقتصادية لإعادة البناء والتوصل لتصورات عن الموضوع وكيفية التمويل والجوانب الفنية الخاصة به وتقديرات للأضرار والخسائر. وتبدأ فعاليات المؤتمر الأربعاء القادم، بحيث يرأس الجلسة الأولى الدكتور عدنان سليمان تحت عنوان إعادة البناء- سياسات تنموية كليةـ يتحدث فيها وزير الصناعة كمال الدين طعمه عن إعادة إعمار الصناعة السورية، والدكتور موسى الغرير عن إعادة البناء في ظل العقوبات الاقتصادية، وأكرم حوراني عن مرتكزات الاقتصاد السوري و كفاءتها في مرحلة إعادة البناء، و الدكتور هيثم عيسى عن السياسات الكلية و عملية إعادة البناءـ والدكتور رسلان خضور والدكتور زياد عربش عن إعادة البناء من منظور التنمية الإقليمية، والدكتور علي الخضر عن البعد الإداري لإعادة الإعمار في سورية.
وتتحدث الجلسة الثانية عن إعادة الإعمار: الأضرار و التمويل، يرأسها الدكتور حسين القاض، وتتمحور حول الآثار الاقتصادية للأزمة السورية للدكتور ربيع نصر والخسائر الاقتصادية لقطاع النقل للدكتور محمود زنبوعة، وتقديرات أولية عن حجم الخسائر و الأضرار في المجال الزراعي نتيجة الأزمة للدكتور عبد النبي بشير، وتحديات تمويل عملية إعادة الإعمار للدكتور عابد فضلية، ونماذج التمويل المستمر لعملية إعادة إعمار المساكن للدكتور حيدر عباس.
ويرأس جلسة يوم الخميس الدكتور عبد الرحمن مرعي رئيس مفوضية هيئة الأوراق المالية، وتتضمن ورقة عمل لمدير عام هيئة الاستثمار السورية هالة غزال عن دور الهيئة في إعادة الإعمار، إضافة لورقة عمل عن التعافي المبكر و إعادة الإعمار في هيئة التخطيط والتعاون الدولي يلقيها فضل غزر الدين، و رؤية اتحاد نقابات العمال في إعادة الإعمار يلقيها الدكتور عزت الكنج، وإعادة الإعمار و تأهيل الشبكة الطرقية يتحدث عنها الدكتور مهند ألفا، و إعادة إعمار شبكة النقل و المواصلات في وفق معايير التنمية المستدامة ضمن ورقة عمل للدكتور جندب زعرور.
ويراس الجلسة الرابعة وزير العمل الدكتور حسن حجازي بعنوان أبعاد سياسية و سكانية و بيئية و اجتماعية، وتتمحور حول المدخل الديموغرافي لإعادة البناء و التنمية للدكتور محمد أكرم القش، وتصور تخطيطي و عمراني لسورية الغد بين المراد و الممكن للدكتور محمد غياث الجندي، والآثر البيئي للأزمة في مدينة دمشق و متطلبات الإصلاح البيئي يلقيها الدكتور ماهر بوظو، ورسالة في التسامح للدكتور غسان إبراهيم.