بيروت- أيمن قحف
قام وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن بزيارة إلى معرض سيرياموتكس بيروت مساء أمس.
تجول الوزير الحاج حسن على معظم أجنحة المعرض واستمع من السيد محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد و مجلس إدارة غرفتي تجارة وصناعة دمشق والعارضين لواقع الصناعة السورية والصعوبات التي تعانيها بمواجهة الإرهاب،وعرض المشاركون لبعض الصعوبات مع جهات رسمية لبنانية مثل الجمارك والأمن العام ووعد الوزير بمعالجتها.
أبدى وزير الصناعة اعجابه بالمعرض والصناعة السورية متمنياً عودة العلاقات بين البلدين لأعلى مستوى.
وفي ختام الجولة خص الوزير الحاج حسن سيريانديز بالتصريح التالي:
معالي الوزير بعد جولتك في معرض «سيريا موتكس» ما هي انطباعاتك كوزير للصناعة في الحكومة اللبنانية وكمواطن لبناني أيضاً؟؟ ماذا عنت لك هذه الجولة في المعرض من خلال ما شاهدته؟
أولاً أنا اعلم أن الصناعة في سورية كانت ولا تزال صناعة متقدمة في الكثير من المجالات ومن ضمنها صناعة المنسوجات والألبسة، ولكن للأسف الحرب الارهابية على سورية، وهي حرب عالمية بكل ما للكلمة من معنى، أدت الى تضرر الكثير من المصانع والمنشآت، والصناعة السورية كانت موجودة في الكثير من أسواق العالم، وإنشاء الله ستعود أقوى وأكبر مما كانت عليه قبل الأزمة، والمصانع التي دمرت أو سرقت أرجو أن يعاد تأسيسها وبنائها وتأهيلها من جديد، هذه هي النقطة الأولى التي احببت التحدث عنها...
أما النقطة الثانية فأقول أن المشرفين على إقامة المعرض في الـ «بيال »يعرضون المنتجات للسوق اللبنانية والسورية والأسواق العربية والدولية الاخرى، ويسرنا نحن كالبنانيين أن يكون دور لبنان دور تجاري إضافة لدوره الصناعي.
وثالثاً أملنا كبير بأن تهدأ الأوضاع في سورية وفي كل المنطقة العربية، حتى نعود للمرحلة التي كنا نؤسس لها ونعمل عليها وهي العمل الاقتصادي العربي المشترك التكاملي بين الصناعة في لبنان وسورية والصناعات العربية.
ورابعا نحن وسوريا والعراق والأردن وكل الدول العربية الشقيقة يضيمنا ما يضيم سورية ويزعجنا ما يزعجها ويفرحنا ما يفرحها وأتمنى أن تزول هذه الغيمة السوداء من سماء سورية، ومن المؤكد أنها لن تزول بسهولة لكن ستزول بتضحيات عناصر الجيش العربي السوري وتضحيات الشعب السوري، وأصدقاء سورية لن يسمحوا بسقوط سورية، ولن يسمحوا لأحد أن يسقطها وإنشاء الله أعداء سورية سيسقطون وستبقى سورية.
*الحركة الاقتصادية التي تترافق مع المعرض والتي يستفيد منها لبنان من خلال حجوزات الفنادق و المطاعم، ومن خلال حركة النقل الجوي لزوار المعرض كيف يتلقاها العقل الاقتصادي اللبناني؟؟
أنا أتذكر أننا وسوريا كنا شكل متكامل وفي الاتجاهين وكل أسبوع كنت أزور سورية وكانت نقطة المصنع مكان عبور بالاتجاهين وكل ليرة تصرف بين البلدين هي تصب في الدورة الاقتصادية التكاملية بين البلدين