دمشق - سيريانديز
أعلن حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة عن بدء ضخ الشريحة الثانية من المبلغ الذي تم تخصيصه للتدخل في السوق والبالغ 65 مليون دولار أمريكي.
وخلال جلسة تدخل نوعية في سوق القطع الأجنبي عقدها المصرف اليوم أشار ميالة إلى إلزام شركات الصرافة بشراء مبالغ تتراوح بين 300و500 ألف دولار أمريكي ومكاتب الصرافة بشراء مبالغ تتراوح بين 100و200 ألف دولار أمريكي بسعر صرف 215 ليرة للدولار على أن يصار إلى بيعه للمواطنين ولكل الأغراض التجارية وغير التجارية بذات السعر 215 ليرة للدولار.
ولفت إلى الاستمرار بتمويل طلبات تمويل المستوردات المقدمة عن طريق المصارف ومؤسسات الصرافة من خلال حصيلة الحوالات الواردة والمسلمة المسموح لها الاحتفاظ بها والبالغة 40 بالمئة بهدف تعزيز حالة الارتياح في السوق والتأكيد على توافر معروض كاف من القطع الأجنبي في السوق خلافا لما يشاع من أخبار وأسعار لا تعكس الواقع الحقيقي للعرض والطلب وتستهدف زعزعة ثقة المواطنين بالليرة السورية .
وأكد ميالة السماح لمؤسسات الصرافة المرخصة التي لديها حجم طلبات كبير يفوق المبالغ المذكورة بتقديم طلبات لشراء مبالغ إضافية من القطع الأجنبي من مصرف سورية المركزي بشكل يومي محذرا في الوقت نفسه من عواقب التلاعب بسعر الصرف والمضاربة على الليرة السورية في السوق الموازية واستغلال المضاربين لصغار المدخرين لتحقيق مكاسب غير مشروعة كما جدد تأكيده على ضرورة التزام مؤسسات الصرافة المرخصة بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من قبل المصرف المركزي فيما يخص آليات التدخل بالقطع الأجنبي.
وحدد يوم الأحد القادم موعدا لجلسة التدخل التالية لمتابعة فعالية الإجراءات المتخذة وتأثيرها على سعر صرف الليرة السورية بهدف استكمال بيع الشرائح المتبقية من القطع الأجنبي المخصص للتدخل في سوق القطع الأجنبي إلى أن يستعيد توازنه.
وكان المصرف قد رصد في جلسة الاربعاء الماضي مبلغ 65 مليون دولار أمريكي لبيعها في السوق لجميع الأغراض التجارية وغير التجارية وفق اليات غير تقليدية تتوافق مع المستجدات الطارئة في السوق وباع الخميس الماضي الشريحة الأولى منه بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي بسعر 215 ليرة للدولار .