دمشق- ىسيريانديز
مع ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه نتيجة الظروف الراهنة يسعى الفلاحون أكثر من أي وقت آخر لاستثمار كل شبر من أرضهم وزراعتها بما يلبي حاجات المنزل وبيع الفائض في الأسواق المجاورة.
ويطالب الفلاحون بتمويل دورة الإنتاج الزراعي كما هو المعتاد على مدى السنوات السابقة ولحظ حجم التضخم وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج حيث ارتفع ثمن البقرة الحلوب خلال الأزمة الراهنة من 150 ألف ليرة الى أكثر من 600 ألف ليرة واثمان البذار والمعدات الزراعية والمبيدات والأسمدة فضلا عن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة ما يعني ضرورة البحث عن بدائل أخرى لسقاية الموسم الزراعي .
وفي هذا الإطار يؤكد مدير المصرف الزراعي التعاوني المهندس ابراهيم زيدان في تصريح لـ سانا أن المصرف مستمر بتمويل الخدمات للموسم الزراعي للمحاصيل الرئيسية كالقمح والشعير والمحاصيل الطبية والعطرية من مستلزمات الإنتاج كالبذار والأسمدة والأكياس للفلاحين غير المدينين بديون مستحقة الأداء ضمن فروع المصرف.
ويشير زيدان إلى استئناف منح القروض لغايات خدمات الزراعة المحمية في البيوت البلاستيكية وشراء الصوص والعلف والخدمات وشراء الأعلاف اللازمة لحيوانات التربية أبقار وخدمة محاصيل الخضراوات بطاطا وخدمات الأشجار المثمرة ومدة منح القرض 300 يوم تدفع نقدا دفعة واحدة.
ويلفت مدير عام المصرف إلى “العمل على تعديل جدول الاحتياج للغايات التشغيلية لخدمات البيوت البلاستيكية والصوص والعلف والخدمات بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار والعمل بها خلال الشهر القادم”.
وسمح مجلس النقد والتسليف للمصارف العامة باستئناف منح قروض تشغيلية قصيرة الأجل بتمويل من مواردها الذاتية إلى قطاعات اقتصادية محددة وحددت التعليمات التنفيذية لتنفيذ القروض الشروط والوثائق والضمانات المطلوبة للحصول على القرض واسترجاع قيمته حسب نوع القرض