خاص- سيريانديز- رولا سالم
أكد رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو لسيريانديز بأن القطاع الزراعي بخير والخطط كاملة لتأمين البذور والأسمدة واللقاحات وجميع المستلزمات الزراعية وليس هناك أي نقص أبدا ولم يحدث انقطاع لأي من المواد خلال سنوات الأزمة سواء من الحكومة أو من القطاع الخاص ولكن المعاناة كانت في تأمين الطاقة الكهربائية أو بعض الاحتياجات منها ولكن كنا دائما نجد الحلول البديلة لتوفيرها
وأوضح كشتو بأن الدليل واضح على تحسن الواقع الزراعي فلم يفقد أي نوع من السوق ومتوفر بكل المنتجات بغض النظر عن السعر فهذا واقع على كل المنتجات في البلد التي تغيرت بفعل الحرب على سورية و أيضا نصدر بعض المنتجات حتى لو كان التصدير مقبولا نوعا ما نظرا لإغلاق المعابر الحدودية التي كان يتم التصدير من خلالها فأهم المعابر قد أغلقت كمعبر ناصيب الأردني ومعبر العراق لصعوبة الوصول إليه فصاداراتنا كانت لدول الجوار، لافتا إلى العمل على إيجاد معبر بديل عن معبر ناصيب الأردني باتجاه الأردن ومن المقرر أن يتم هذا الأمر في الـ 20 من الشهر الجاري ولكن لا نستطيع أن نجزم بصحة هذه المعلومات كل ما نستطيع قوله أنه يتم العمل عليه
وأضاف إن المنافذ البحرية والجوية مكلفة للغاية إلا لبعض المنتجات التي تنقل جوا كالفستق الحلبي والكرز وعبر المنافذ البحرية المواد الجافة كالكمون والبذور ولكن نحن كسوريين لا نيأس عن إيجاد البديل وكدولة سورية لم تقصر أبدا في تأمين المستلزمات للمناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون وإن كان هناك صعوبة فهي مجبرة وبكل الطرق فنحن في حرب وعندما نحقق نسب نجاح معينة لا نحاسب عليها كما كنا في وقت السلم والرخاء