دمشق- سيريانديز
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريمة القادري ضرورة أن يكون تعاون الجمعيات الأهلية مع المنظمات الدولية “ضمن معايير تضعها الدولة” لضمان استخدام المال بدرجة من الكفاءة والإيجابية والتركيز على المشاريع الإنتاجية التي تعزز العلاقة مع المجتمع.
وخلال لقائها رؤساء الجمعيات الأهلية وفرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في طرطوس أشارت القادري إلى أن الوزارة بصدد إنشاء اتحاد جمعيات أهلية له فروع بالمحافظات مبينة أن القطاع الأهلي في سورية “بحاجة لمزيد من الوضوح لتحقيق طموحاته” وأن الوزارة تعطي أهمية كبيرة لهذا القطاع بهدف تقديم الخدمة المجتمعية بما يسهم في تعزيز صمود أبناء الوطن إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة الأزمة الراهنة.
ولفتت إلى أن الوزارة فعلت المجلس الوطني المركزي للمعوقين وطلبت من المجالس الفرعية في المحافظات تحديد التوصيات والخطط والنشاطات التي نفذت منذ العام 2009 بما يضمن تمكين الوزارة من سد المزيد من احتياجات ذوي الاعاقة منوهة بأهمية توفير مشاريع خاصة بجرحى الجيش العربي السوري والاستفادة من خبرات الجمعيات الأهلية التي عملت بنفس المجال لإنشاء مركز لمعالجة الجرحى وتقديم خدمات الرعاية الصحية والنفسية والمادية لهم.
وتركزت مداخلات الحضور حول إشراك الجمعيات بأي قرار تتخذه الوزارة بشأنهم واعتماد التشاركية في العمل بهذا المجال وتوضيح مصير قانون الجمعيات الجديد وسرعة البت بطلبات التعاون مع المنظمات الدولية وتأمين الدعم المادي للجمعيات وتبسيط اجراءات التعامل مع الوزارة ومديرية الشؤون الاجتماعية بطرطوس إضافة إلى توضيح دور الجمعيات في الوقت الحالي.
في سياق آخر قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية صباح اليوم بزيارة إلى منازل أسر 8 شهداء من أبناء مدينتي صافيتا وطرطوس تقديرا لتضحياتهم في مواجهة الإرهاب والدفاع عن الوطن كما تفقدت مبنى مديرية الشؤون الاجتماعية واطلعت على جاهزية العمل فيه وقواعد البيانات مؤكدة ضرورة تحقيق التوازن والاهتمام بكافة المواضيع المتعلقة بعمل المديرية من إغاثة وخدمات اجتماعية وذوي حاجات خاصة وغيرهم.