سيريانديز – سومر إبراهيم
أكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن الوزارة خصصت المؤتمر البحثي الثالث المقام بعنوان " التحديات البيئية وطرق معالجتها " في نهاية الشهر الجاري ، لإلقاء الضوء على آخر وأهم الأبحاث العلمية في مجال معالجة المشكلات البيئية على أن تكون الأبحاث ذات قيمة تطبيقية وجدوى اقتصادية مفيدة .
و طلبت سركيس من الباحثين الذين يودون المشاركة في المؤتمر أن يكون البحث أو مشروع البحث أصيلاً يمتاز بالإبداع والابتكار والواقعية ولم يسبق المشاركة به في مؤتمر سابق أو مسابقة بيئية، وأن يتمخض عنه منتجاً صديقاً للبيئة أو يساهم في حل مشكلة بيئية أو يحد منها ، وأن يكون للبحث قيمة تطبيقية على الواقع العملي أو يضع معايير ومواصفات لمنتج بيئي مع ضرورة تقديم الدلائل على إمكانية التطبيق العملي وأن يساهم في التنمية البيئية المستدامة.
وأوضحت سركيس أن عنوان المؤتمر لهذا العام جاء نتيجة للتحديات التي يفرضها التغير البيئي في عدة مناطق من تغير مناخ وارتفاع معدلات النمو السكاني فضلاً عن النمو الاقتصادي والحضاري السريعين في بعض البلدان مما أدى إلى مضاعفة التحديات البيئية وتقيد قدرتها على إدارتها من حيث شحّ المياه وتدهور الأراضي والتصحر والقدرات غير الوافية لإدارة النفايات وتدهور البيئة الساحلية والبحرية وتلوث الهواء وانعكاسات الاحتباس الحراري العالمي، مبينة أن المؤتمر سيتضمن العديد من المحاور التي تركز على بحوث تكنولوجيا البيئة والتقانات البيئية المبتكرة. وبحوث المياه و الهواء والطاقات المتجددة وتدوير النفايات ومعالجة التلوث النفطي إضافة إلى التنوع الحيوي والبيئة البرية والمنتجات الحيوية وأخيراً بحوث المنتجات الصناعية والزراعية وتأثير محتوياتها على صحة الإنسان والبيئة وإيجاد الحلول العملية بهذا الصدد.
