دمشق- سيريانديز
لا تزال فوضى الأسعار هي السمة الأبرز لأسواق دمشق سواء بالنسبة للسلع اليومية أو أجور بدلات الخدمات، وذلك من خلال عدم الإعلان عن هذه الأسعار أو الإعلان بشكل مخالف وغير واضح، إضافة لغياب تداول الفواتير..
ويبدو أن هذه السمة هي المميزة خلال العام الحالي والأعوام الماضية مما يعطي مؤشراً على عدم استقرار الأسواق وزيادة تباين الأسعار والتلاعب السريع بها وشططها والمزاجية للباعة دون أي اعتبار لأخلاقيات العمل التجاري أو الرادع التشريعي الذي باتت تتحدث عنه الجهات المعنية بأنه الحل الأنجح وفق القانون الجديد لحماية المستهلك رقم 14 للعام الحالي ..
ويشير تقرير لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق صدر مؤخراً أن عدد الضبوط المنظمة في أسواق أحياء دمشق خلال النصف الأول من هذا الشهر بلغ 406 ضبوط تضمنت 150 ضبطاً لمخالفة عدم الإعلان عن أسعار السلع والخدمات و8 ضبوط للإعلان بسعر زائد، وخمسة ضبوط للإعلان غير الواضح إضافة الى سبعة ضبوط للبيع بسعر زائد و 31 ضبطاً لعدم تداول فواتير نظامية.
أما مخالفات الغش فبلغت 11، مخالفة حيث نظمت المديرية 4 ضبوط لحيازة مواد منتهية الصلاحية و5 ضبوط لغش بذات البضاعة، وضبط واحد للذبح خارج المسلخ وضبط واحد لعدم ذكر مواصفات، بينما التلاعب بالمحروقات خلال نفس الفترة 15 ضبطاً أي بمعدل ضبط كل يوم جائت كمايلي: ضبط واحد لكل من مخالفة اتجار بالبنزين وعدم وجود ختم ترصيص، و6 ضبوط للاتجار بالمازوت و7 ضبوط لنقص بالكيل.
وبالنسبة لمخالفات الخبز والدقيق التمويني بلغت 24 مخالفة مسجلة منها 5 ضبوط لعدم مسك سجل للمخبز و4 ضبوط لنقص بالوزن و4 ضبوط لبيع الخبز بدون موافقة وضبطان لكل من حالات اتجار بالدقيق وعدم عجن كامل المخصصات وعدم التقيد بأوقات عمل المخبز، ولحيازة دقيق تمويني لغير الغاية المخصصة وضبط لوجود حشرات بالمادة وآخر لبيع خبز بالجملة.
وبالنسبة لضبوط سحب العينات بلغت 140 ضبط عينة مواد غذائية وغير غذائية وعينات دراسة سعرية، بالإضافة إلى الاستجابة الى الشكاوى التي وردت للمديرية وعددها 10 والإغلاق الإداري لـ29 محلاً، وحجز سيارتين وإحالة 10مخالفين موجوداً و إحالة 140 ضبطاً الى القضاء.
وكالعادة طلبت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق في نهاية تقريرها من المواطنين التعاون معها والابلاغ عن المخالفات وحالات الغش بالاتصال على الرقمين 119 و 9486.