دمشق- سيريانديز
أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز خلال لقائه وفدا شبابيا يمثل اتحاد الشباب الشيوعي بجمهورية التشيك أن ” هاجس الوزارة الأول ضمان سير العملية التربوية بالشكل الأمثل وإعادة إعمار المدارس المتضررة جراء الارهاب ومتابعة إيجاد الحلول البديلة للمدارس التي استخدمت كمراكز للإقامة المؤقتة”.
واستعرض وزير التربية الأضرار التي لحقت بالقطاع التربوي خلال الأزمة “حيث خرجت من الخدمة نحو خمسة آلاف مدرسة من أصل 22650 مدرسة وقدرت أضرار القطاع التربوي بنحو 235 مليار ليرة وعدد شهداءه ما يقارب الألف شهيد من المدرسين والإداريين منهم خمسمئة طفل”.
وذكر الوزير الوز أن الوزارة حرصت على توفير أفضل السبل لنجاح العملية التعليمية واستقرارها في ظل الظروف الراهنة واستيعاب الطلاب بمدارس قريبة من سكنهم وتهيئة الأطر الإدارية والتدريسية لتقديم الدعم النفسي وتقديم تسهيلات التسجيل للطلاب الوافدين من مناطق غير آمنة وإعداد البرامج اللازمة لتعويض الدروس الفائتة والتوسع في تطبيق الأندية المدرسية في عدد من المدارس بالمحافظات.
وأضاف وزير التربية أن الوزارة عملت على طباعة منهاج الفئة /ب/ والذي يمكن للطالب بموجبه اجتياز صفين في عام دراسي واحد بالإضافة إلى إعداد أوراق التعلم الذاتي لأبناء المناطق المحاصرة وتطوير مناهج التعليم وأساليب التدريس وإيلاء الأولوية لمادتي التربية الوطنية والدينية.
وأشار الوزير الوز إلى أن التعاون قائم مع منظمة شبيبة الثورة ولا سيما في مجال النشاطات اللاصفية والمسابقات حيث تم تطبيق المخيمات الصيفية في أربع محافظات هذا العام وصولا إلى تعميمها لاحقا ويجري العمل حاليا على إعادة النظر في أنشطتها.
بدورهما بين عضوا الوفد ميلان كرجكا وفيليب زاتلوكال أن مواصلة افتتاح المدارس وانتظام العملية التربوية يعد ردا قويا على الإرهاب مؤكدين حرصهما على نقل الصورة الحقيقية للمؤامرة التي تستهدف سورية بعد أن بدأت خيوطها تتكشف