دمشق- سيريانديز
تابعت وزارة الأشغال العامة خلال عام 2015 باعتبارها الذراع الفني للحكومة تنفيذ المشاريع الإنشائية العائدة للجهات العامة ذات الطابع الإداري والممولة كلياً من الموازنة العامة للدولة باستثناء بعض مشاريع عدد من الوزارات ذات الصفة التخصصية إضافة إلى وضع التصميم والدراسة والتدقيق والإشراف على هذه المشاريع ووضع البرامج الوظيفية والاستلام بالاشتراك مع الجهة صاحبة المشروع.
ففي المجال التشريعي والتنظيمي والإداري والموارد البشرية عملت الوزارة على دراسة فروقات الأسعار الخاصة بالمشاريع نتيجة الظروف الراهنة وإصدار القرارات والبلاغات اللازمة أما من خلال الوزارة أو عن طريق مجلس الوزراء وتحديد نسبة التشغيل لدى الغير وإحداث مديرية للتنمية الإدارية.
وفي مجال المتابعات مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة المالية قامت وزارة الأشغال العامة بإعداد الخطط الاستثمارية لعام 2016 وتثبيت الاعتمادات المالية المطلوبة لها ومتابعة تنفيذ خطط الشركات والجهات التابعة وموافاة الجهات المعنية بها.
وفي مجال إعادة الإعمار تم توقيع عقد لتأمين 68 آلية هندسية إنتاجية لزوم متابعة العمل في الوزارة والجهات التابعة والتحضير لتنفيذ المشاريع الإنشائية ومتابعة تنفيذ مشاريع الشركات كالمجمع التعليمي بجرمانا واستكمال المرحلة الثانية من سكن الإيواء في الحرجلة بريف دمشق وتأمين توطين تقنيات التشييد السريع والتقانة الحديثة ولا سيما خطوط إنتاج مكونات الأبنية مسبقة الصنع بعد إحداث بند جديد في الموازنة الاستثمارية للعام القادم بهذا الخصوص وبمبلغ يصل إلى 500 مليون ليرة.
وفي مجال النشاط الدولي والعلاقات العامة والمعارض تم عقد عدة لقاءات مع سفراء عدد من الدول الصديقة لبحث توسيع أفق التعاون الاقتصادي والفني وتأمين متطلبات واحتياجات عملية إعادة الإعمار إضافة إلى المشاركة في تنظيم المعرض الدولي الثاني لإعادة الإعمار.
وفي مجال تقييم الأداء والمحاسبة عملت وزارة الأشغال العامة على تقييم أداء المفاصل الإدارية للوزارة والجهات المرتبطة بها واتخذت الإجراءات المناسبة بناء على هذا التقييم حيث تم إسناد وتكليف 15 مديرا في الوزارة والشركات التابعة.
وفي مجال كفاءة الانفاق عملت الوزارة على تخفيف خسائر الشركات والانتقال إلى مرحلة التمويل الذاتي الحقيقي شرط أن يكون الانفاق في محله الصحيح وأن يحقق جدوى اقتصادية وفي مجال التدريب والتأهيل قامت الوزارة بتأهيل دور مراكز التدريب المهني لقطاع البناء والتشييد من خلال التركيز على تخريج كوادر مهنية تسهم في عملية إعادة الإعمار مستقبلا وتدريب وتأهيل كوادر الوزارة.