دمشق- سيريانديز
أكد وزير العدل الدكتور نجم حمد الأحمد ان المعهد العالي للقضاء يضم خيرة الخبرات القضائية ما يضمن إكساب طلابه من القضاة الجدد العلم والمعرفة القانونية الصحيحة وتدريبهم على السلوك القضائي القويم ليكونوا قضاة بالمعنى الأمثل للكلمة.
وقال الأحمد خلال افتتاحه اليوم الدورة الأولى للمعهد في مقره بمبنى وزارة العدل ان جديد المعهد هو العيادة القانونية أي تدريب الطلاب واقعيا على مختلف المحاكمات وإصدار الأحكام لمختلف القضايا
.
وأضاف ان الظروف التي تمر بها سورية ستكون ميدانا ينمي فيه طلاب المعهد قدراتهم ومعارفهم لأنهم سيواجهون قضايا ودعاوى “لم تكن معروفة في المجتمع السوري وأفرزتها الأزمة من جرائم إرهابية يعجز البيان عن وصفها من قتل وتخريب وتدمير ممنهج وذبح وقطع للرؤوس وتقطيع للأوصال وخطف وقتل للنساء والأطفال ورجم المدن بالقذائف ومئات الجرائم التي وفدت مع ذلك الإرهاب من خارج سورية بدعم من دول إقليمية وقوى دولية تتشدق بحقوق الإنسان من جهة ومن جهة أخرى تراقب كيف يفتك الإرهاب بالسوريين” وأكد ان مسيرة الإعمار والبناء ” هي المسيرة الباقية الخالدة في سورية وكلما أراد الإرهاب تدمير حجر في هذا البلد تداعى له الخيرون والشرفاء من أبنائه لإعادة بنائه والنهوض به”.
من جانبها أكدت المستشار القاضي آمنة الشماط عميد المعهد العالي للقضاء دور المعهد في تزويد الطلاب بالعلم والمعرفة القانونية الجيدة وبالمواظبة على اكتساب المعرفة الجديدة داعية الطلاب لأن يكونوا انموذجا في النزاهة والاستقامة ومثالا في العلم والكفاءة والأخلاق وأن يكون تحقيق العدالة هدفهم في إطار تطبيق احترام القانون.
ثم أدى الطلاب كل على حدة اليمين القانونية بالحفاظ على سرية المعلومات والمداولات التي يطلعون عليها خلال تدريبهم في المعهد وفي المحاكم والدوائر القضائية.
وأحدث المعهد العالي للقضاء بموجب القانون رقم 23 لعام 2013 ليحل محل المعهد القضائي الذي كان افتتح عام 2000 وتخرجت فيه 7 دورات.