دمشق- سيريانديز
أكد المهندس أحمد القادري وزير الزراعة أن قطاع الدواجن يواجه العديد من المعوقات، مشيراً إلى أن أبرزها ارتفاع تكاليف الإنتاج وصعوبة التصدير في ظل الظروف الراهنة.
وأوضح المهندس القادري أن الأسبوع الجاري سيشهد لقاء موسعاً مع المربين للوقوف على الأليات العملية لتذليل المعوقات والحفاظ على عجلة الإنتاج واستقرار المنشات القائمة.
وأبرز المهندس القادري حسب جريدة الثورة أن القطاع يحتل موقعاً مهماً على صعيد تأمين فرص العمل ، والوزارة ماضية في توفير الاستقرار فيه عبر المساهمة في تأمين المستلزمات الأولية للإنتاج، لافتاً إلى الدور الفاعل للمؤسسة العامة للدواجن وخاصة خلال سنوات الحرب الكونية المفروضة على البلاد.
من جهته كشف مدير عام مؤسسة الدواجن المهندس سراج خضر أن الجهود قائمة لجهة استيراد 50 ألف بيضة تفريخ أمات فروج بياض وبما يغطي احتياج المؤسسة ولعب دور أساسي في تأمين احتياج السوق المحلية والحفاظ على توافر مادة بيض المائدة في السوق المحلية وبأسعار مقبولة ، مشيراً أن المؤسسة الجهة الأبرز في تأمين احتياج القطاع الخاص.
ونوه خضر إلى أن المنشآت القائمة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية اليومية بهدف تأمين احتياج السوق المحلية من مادتي بيض المائدة والفروج وصوص الفروج ، مشيراً الى إقلاع مشروع زاهد لانتاج بيض المائدة.
وأكد خضر أن تحسن مؤشر العملية الإنتاجية في المنشآت التابعة للمؤسسة قد انطلق مع بداية العام عبر تسجيل أرقام جديدة بالكميات المنتجة من مادة بيض المائدة بالتزامن مع دخول منشأة دواجن طرطوس- مشروع زاهد- خط الإنتاج بـ50 مليون بيضة سنوياً عوضاً من 19 مليون بيضة خلال العام الواحد، مبيناً أن ذلك سيرفع الطاقة الاستيعابية للمنشأة إلى ثلاثة أضعاف الكمية التي كانت تنتجها المنشأة قبل عملية التحديث والتوسيع واعتماد التربية الطابقية ، حيث بدأ مشروع التحديث منذ أكثر من عام، وسيكون له منعكسه الإيجابي على حركة العرض في الأسواق المحلية.
ولفت المهندس سراج الى أن الطاقة الإنتاجية لمنشأة زاهد ذات التربية الطابقية سيتم تصاعدياً وفق مراحل تركيب التجهيزات الفنية وحسب احتياجات السوق المحلية ، مشيراً بهذا الصدد الى أن المؤسسة تقوم حالياً بتلبية حاجة السوق المحلية دون التصدير بغية التدخل الإيجابي والحفاظ على استقرار الأسعار.
وفي هذا السياق أوضح خضر أن عجلة التطوير لم تتوقف عن الدوران منوهاً إلى أن المؤسسة قامت بدور واضح في تأمين احتياج المربين في القطاع الخاص وذلك عبر استيراد أمات الفروج وأمات البياض.
إلى ذلك أشار خضر إلى أن ازدياد الإقبال على صالات المؤسسة شكل حافزاً على زيادة الصالات حيث يوجد في دمشق وريفها حالياً ثلاث صالات في البرامكة وحرستا وصيدنايا وقريباً سيتم افتتاح صالة في صافيتا إضافة إلى أنه تم مؤخراً افتتاح صالة في مركز الانطلاق القديم بطرطوس وهناك من 3 إلى 4 صالات في كل محافظة وإن لدى المؤسسة خطة للتوسع بالصالات لإتاحة المنتج مباشرة للزبون.