دمشق- سيريانديز
أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني خلال تفقده امتحانات طلاب السنة التحضيرية للكليات الطبية في جامعة دمشق على قدرة الجامعات في تأمين المستلزمات الأساسية ومتطلبات العملية الامتحانية بنجاح تام مما يشكل نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي في هذا المجال.
ولفت المارديني أهمية اعتماد تطبيق السنة التحضيرية كنظام جديد للقبول الجامعي للكليات الطبية للطب البشري والصيدلة وطب الأسنان بدءً من العام الدراسي الحالي واختيار الطالب المناسب لهذه الكليات والتركيز على المدخلات لضمان مخرجات أفضل لها بما يتوافق مع المعايير العالمية.
وقدم الوزير الشكر للكوادر الادارية والعلمية كافة من الوزارة والجامعات التي تضافرت جهودها لإنجاح العملية الامتحانية والسنة التحضيرية بشكل عام.
وكانت قد انطلقت اليوم في الجامعات الحكومية كافة وبنفس التوقيت امتحانات الفصل الأول للسنة التحضيرية لكليات الطبية للطب البشري والصيدلة وطب الأسنان للعام الدراسي 2015-2016 بحيث يكون امتحاناً مركزياً ومؤتمتاً ولكل فصل دراسي وفق ما أقره مجلس التعليم العالي.
وقد أعدت الوزارة أسئلة هذا الامتحان بطريقة سرية تصل إلى الجامعات تحت مراقبة الوزارة وسبق ان تم الطلب إلى كل مدرس مقرر إعداد خمسة عشر سؤالاً متعدد الخيارات من كل محاضرة وضمن المقرر حصراً وتم اختيار الأسئلة من ضمن عدة نماذج توضع في بنك الأسئلة.
وتم قبول حوالي تسعة آلاف طالب وطالبة في السنة التحضيرية للعام الدراسي الحالي والفرز للكليات الطبية يتم في نهاية السنة وفق الشروط المحددة، ويجري الامتحان الفصل الاول للسنة التحضيرية للكليات الطبية في خمسة مقررات وهي البيولوجيا واللغة الانكليزية ومهارات الحاسب والكيمياء والتشريح.
ويذكر بان الوزارة سبق وان أجرت اختبار للعملية الامتحانية في السنة التحضيرية للكليات الطبية بحيث يتم تكوين تغذية راجعة تفيد كمرحلة أولى لمعرفة مدى تقدم الجامعات في تطبيق السنة التحضيرية إضافة لكونه مؤشر للتعرف على الإشكالات التي قد تواجهنا قبل إجراء الامتحانات بحيث ستدخل علامته في الجزء العملي للسنة التحضيرية بنسبة 35% .