دمسق- سيريانديز
وضعت وزارة الدولة لشؤون البيئة رؤية بيئية لمرحلة التعافي من آثار الحرب الإرهابية على سورية وما خلفته من أضرار صحية واقتصادية واجتماعية تاركة آثاراً مباشرة وغير مباشرة على الطبيعة وكل القطاعات التي تمس حياة المواطن.
و أوضحت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن “عمليات النزوح الى المناطق الآمنة أدت لزيادة الضغوط على الموارد البيئية والطبيعية والتي يعاني البعض منها أساساً من شح أو قلة الموارد” مبينة أن الإدارة الفاعلة للموارد الطبيعية والبيئية تمثل فرصة كبيرة واساسية لتحقيق سبل معيشة مستدامة للمواطنين وتخفيض أضرار تفاقم أزمة التخلص من النفايات وترحيلها إلى المكبات النظامية وظاهرة السكن العشوائي.
ولفتت سركيس حسب سانا إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار البعد البيئي في المراحل الأولى لعملية التعافي وإعادة الإعمار حيث تسعى الوزارة لتقوية القدرات والاستفادة القصوى من جميع المؤسسات البيئية وتفعيل تقييم الأثر البيئي للمشاريع المدرجة في المرحلة القادمة إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار دور بنك المعلومات والمرصد البيئي وجهود المجتمع المحلي.