سيريانديز- مكتب اللاذقية
حوار : منال زوان
حول مشاركته في الاجتماع التحضيري لمؤتمر التقدميين العرب أوضح الكاتب والأديب عادل شريفي إن الفكرة انطلقت لمواجهة الفكر الظلامي الحالي الذي يسود المنطقة العربية للخروج بصيغة تهدف إلى اتخاذ المبادرة ضد الواقع الحالي الذي أوصل مجتمعاتنا إلى الحضيض دون أفق مرتقب للنهاية .
وأكد شريفي في حوار مع مراسلة سيريانديز في اللاذقية إن خطيب مسجد واحد قادر على تغطية جهد الكثير من المفكرين والمثقفين ، وخاصة بعد أن أعطيت لهم المنابر والقنوات التحريضية المترافقة مع البروبوغندا الإعلامية . على ضوء هذه الظاهرة الخطيرة تمت الدعوة من قبل الأستاذ ناهض حتر والأستاذ علاء المولى والأستاذ ناجي صفا الذين كان لهم الجهد الأكبر في جمع العديد من الأطراف في مؤتمر للتقدميين العرب
كما أضاء شريفي على أهم النقاط وأوراق العمل التي تم طرحها تمهيداً لمناقشتها في المؤتمر الذي سيعقد في دمشق نيسان القادم منها ورقة تعرف هويتنا المشرقية، ولماذا تطرح اﻵن ؟وأخرى عن العولمة والمشرق. وورقة عن الإقتصاد المعرفي والإنخراط في العالم الجديد. وعناوين متفرقة أخرى تضمنت العلمانية و الديمقراطية. و التنمية بتفرعاتها (البشرية، والفكرية، والإقتصادية، والزراعية، والصناعية، والإدارية) . وأخرى عن العصبيات، والمكونات في المشرق، وكيفية معالجتها. وورقة عن مثلث التحرر الوطني، والمقاومة، والدولة المستقلة. وورقة عن التصنيع المتأخر ودوره في التنمية . وأخرى عن النيوصهيونية وحربها الجديدة على أمتنا . وورقة عن الوهابية والصهيونية كأدوات في يد الإمبريالية. ورقة عن شكل الإطار الوحدوي المقترح (فدرالية -كونفدرلية -أو أي شكل آخر).
وتابع شريفي لقد تم التوقيع على ثوابت قومية للوقوف في وجه هذه الهجمة البربرية الفاشية ، وفيما يخص الشأن السوري خلصنا إلى بعض القرارات أهمها :دعم سورية في مواجهة العدوان الإمبريالي الرجعي وأدواته . تأييد انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه في مواجهة العدوان والإرهاب .دعم الحوار بين القوى الوطنية على أساس وحدة الجمهورية العربية السورية، وسيادتها واستقلالها. دعم قضيتي تحرير الجولان ولواء اسكندرون. تحسين الخدمات العامة والمعيشة .تحسين وضع الضباط والجنود وأسرهم خاصة الجرحى وأسر الشهداء. تطهير أجهزة الدولة من الفاسدين وآلياتهم والتصدي لتجار الحرب .التأكيد على البديل التنموي الوطني تحت سيطرة الدولة . وأكمل نحن كتيار لا نستطيع أن نفرض على الدول الإجراءات الواجب اتباعها ولكن نسلط الضوء على أهم المشاكل مع محاولة لطرح الحلول .مع دعمنا وتأييدنا الكامل لنضال الجيش العربي السوري .
واضاف: هدفنا التوجه إلى الشعب لبناء ركيزة بنيوية تنموية . وحول إمكانية العمل على استعادة ثقة الناس بموضوع المؤتمرات وقراراتها صرح إنه ذهابه ترافق مع غصة في داخله ولكن عندما التقى الشخصيات المشاركة منهم السيد علاء المولى القائم بأعمال السفارة اللبنانية في عمان والوزير عصام نعمان وناجي صفا والإعلامي سركيس ابو زيد وحسن حمادة والتمس النية الصادقة لدى الجميع تفاءل وأكد إن الحكم على أي خطوة تكمن في النتائج .