دمشق- سيريانديز
أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي دور أبناء الجاليات السورية في الخارج بتعزيز صمود وطنهم الأم في معركته ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن الوضع الصحي في سورية مستقر رغم التحديات والحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري لجهة تأمين المستلزمات والأدوية النوعية.
وأشار الوزير يازجي خلال لقائه وفدا من أبناء الجالية السورية في إيطاليا والهيئة الأوروبية للدفاع عن سورية ومنظمة سوليد الإيطالية إلى أن الوزارة مستمرة بتقديم خدماتها الصحية للمواطنين في جميع المحافظات مجانا وتعمل وفقا لاستراتيجية وبرامج مخططة لإيصال اللقاحات والأدوية إلى كل المناطق وذلك بالتعاون مع المجتمع الأهلي ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبين يازجي أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل وافتتاح مراكز صحية ومشاف جديدة والترخيص لمعامل أدوية جديدة لتأمين الاحتياجات المتزايدة من الخدمات الطبية وإجراء العمليات الجراحية النوعية إضافة إلى توفير المواد الطبية والتجهيزات وبعض الأصناف الدوائية النوعية واللقاحات من مصادر جديدة لتلبية احتياجات المرضى والأطفال بالتعاون مع الدول الصديقة.
وأشار الوزير يازجي إلى أن الوزارة تعمل على مواجهة جميع الأمراض الجديدة ومعالجة المستوطنة منها من خلال فرق الترصد المنتشرة في جميع المناطق إضافة إلى تأمين ادوية مجانية للأمراض المزمنة.
بدوره أكد الدكتور جمال أبو عباس رئيس الجالية السورية في إيطاليا ان دعم سورية وتعزيز صمود أبنائها في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها واجب على جميع السوريين في الخارج، لافتا إلى الجهود المبذولة والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها أبناء الجالية للوقوف إلى جانب الشعب السوري والتخفيف من معاناته.
وأشار أعضاء الوفد إلى أن الحملة الإعلامية المغرضة في وسائل الإعلام الغربية حاولت تشويه الوقائع والأحداث في سورية بغية تدمير مؤسساتها والبنى التحتية فيها.
حضر الاجتماع معاونا الوزير الدكتور أحمد خليفاوي والدكتورة هدى السيد.
يذكر أن وفد الجالية يضم عددا من المهندسين والأطباء ورجال الأعمال والطلبة إضافة إلى عدد من الإيطاليين.