سيريانديز – سومر إبراهيم
أوضحت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن مشروع المرصد البيئي الوطني يأتي ضمن عمل الوزارة الأساسي في مراقبة وحماية البيئة من التلوث بكافة أشكاله وذلك بالاستفادة من البرمجيات والبيانات والصور الفضائية وتحليل هذه المعطيات لايجاد حلول وإجراءات مناسبة واتخاذ القرار البيئي المناسب ، وذلك خلال افتتاح دورة تدريبية لمنهجية تتبع الجفاف بالتعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد.
وأضافت سركيس أن الوزارة عملت على توسيع نطاق قواعد البيانات الخاصة بها من خلال استثمار منهجية تتبع الجفاف والتي تخدم العمل البيئي في الوزارة وتم تدريب فرق عمل في أغلب المحافظات السورية على كافة البرامج التي لها علاقة بنظام المعلومات الجغرافي وتحليل الصور الفضائية والاستعلام عن المؤشرات والمتغيرات البيئية وخصوصاً خلال الأزمة الراهنة .
وبين مدير الدراسات والمعلوماتية في وزارة البيئة الدكتور أحمد نعمان على أن خطة عمل المديرية لعام 2016 سوف تتضمن التحضير لانشاء خرائط خاصة بمؤشرات تتبع الجفاف في سورية واستعمالات الأراضي والنفايات الصلبة والمياه والأنهار والينابيع بالاضافة لاستكمال نظم بناء بنك المعلومات البيئي وانشاء خارطة بيئية ونظام استعلامات بيئي جغرافي .
كما بين الدكتور غياث ضعون ممثل الهيئة العامة للاستشعار عن بعد ان الهدف من هذه الورشة الوصول الى نماذج وأدوات حساب مؤشر الجفاف VCI بالاعتماد على مؤشر حالة الغطاء النباتي اضافة الى انشاء خرائط انتشار الجفاف في سورية .
تضمنت هذه االدورة تدريب الفريق على منهجية تتبع الجفاف والغاية من استثمارها واجراء تطبيقات عملية على هذه المنهجية والتدريب على عملية نمذجة المعطيات الفضائية بهدف الاستثمار الأمثل لهذه النمذجة .