سيريانديز- فادي بك الشريف
كشف تقرير الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي أن عدد المرضى المقبولين في المشفى بلغ 91 الف خلال العام الماضي ووصل عدد مراجعي العيادات الخارجية إلى 151 الف مراجع، كما قدر عدد مراجعي الاسعاف بنحو 120 الفاً ، ووصل عدد مرضى جلسات الكلية الصناعية غلى 243 مريض، ويقدر عدد الاسرة في المشفى بـ 820 سرير، و30 غرفة عمليات وعدد الاسرة في غرفة العناية المشددة 40 غرفة إضافة إلى وجود 825 ممرض وممرضة و70 طبيب من الهيئة التدريسية و68 متعاقدين على الملاك.
وفي تقريرحصلت سيريانديز على نسخة منه، بلغ عد الصور الشعاعية 136 الف صورة والتحليل المخبري نحو 18 ألف والطبقي المحوري 15524 وعدد حالات الايكو 562 وعدد حالات تخطيط القلب 8873 والمعالجين بالليزر 900، وبلغ عدد مرضى البولية والتناسلية 77 والجراحة العامة 1374 والجراحة التنظيرية 82 والعظمية 655 والاذن والانف والحنجرة 3176 والعصبية 54 والصدرية 325 والعيون 2680 والاوعية 330.
هذا وتحملت الهيئة العامة لمشفى المواساة ضغطاً كبيرا خلال الأزمة وزيادة أعداد المرضى والمراجعين ولاسيما وأنها تستقبل جميع الحالات القادمة إليها من مختلف المشافي الحكومة وحتى الخاصة وتعتبر مركزاً أكاديمياً للحالات الصعبة ومن كل المدن السورية وتمتد خدماتها لتغطي مختلف المناطق الأمر الذي شكل ضغطاً متزايد تعاملت معه المشفى بطريقة شملت مختلف المناحي، دون تجاهل الصعوبات والتحديات وحجم الأعباء الكبير.
وفي تصريح لسيريانديز اشار مدير عام مشفى المواساة الدكتور هاشم صقر ان هناك متابعة لوضع المرضى على مدار الساعة بوجود كل الأخصائيين والاختصاصات ضمن المشفى مع متابعة مختلف الحالات بشكل سريع.
وقال: أتابع التفاصيل بشكل دقيق ولعمل بالإسعاف بحاجة لمتابعة دائمة وطالما أنت تعمل فقد يحصل أخطاء، كما لا يمكن أن نقدم خدمات خمس نجوم في ظروف الحرب ولكن نقدم الطاقة الأفضل والقصوى
واضاف: وضعت آلية أقوم بمتابعتها وهناك مقاومة للمتابعة وأهتم بالتفاصيل والحوافز والمكافآت، كما أنّي رجل ميداني أتواجد في كل مكان في المشفى وبأوقات مختلفة وأحيانا لا دخل من الباب وإنما من الإسعاف وأكون في مختلف الأوقات وبشكل مفاجئ، وما نقدمه شيء بسيط جدا تجاه من يقدم دمائه، ذاكرا أن لدي صناديق شكاوى في كل مكان أقرأها شخصيا وبابي مفتوح لاستقبال المراجعين، كما أن كل الخدمات مجانية لأسر الشهداء