سيريانديز- كوثر علي
استمرارا للإجراءات التي اتخذتها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مؤخراً لتعزيز التبادل التجاري و السعي لتطوير علاقات التعاون التجاري والاقتصادي والتنموي بين سورية وإيران ، على أساس تحقيق المصلحة المشتركة لكلا البلدين، أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري خلال لقائه مع السفير الإيراني بدمشق أهمية العمل المشترك و تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يفتح آفاقا وفرصاً جديدة لتطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات، مشيرا إلى ضرورة مراجعة الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة سابقاً وتطويرها بما يتناسب مع الظروف والمستجدات المحلية والدولية لدى كل من البلدين وبما يسمح بتعزيز حجم التبادل التجاري وتوسيعه وإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة على أساس تكاملي استراتيجي.
وشدد الوزير على أهمية التعاون لتطوير برامج مشتركة في المجال التنموي ولاسيما فيما يتعلق بدعم المبادرات التي تستهدف تطوير وتنمية الأرياف في سورية لكونها الأكثر تضرراً من تبعات الأزمة بما يساهم في تثبيت المواطنين في أماكن تواجدهم ويعزز من إمكاناتهم المعيشية، وكذلك العمل المشترك لتشجيع المستثمرين الإيرانيين في سورية الذين تضررت أعمالهم بنتيجة الأزمة وتقديم الدعم لهم للإقلاع بالعمل من جديد.
من جهته أكد السفير الإيراني استمرار بلاده في تقديم كافة أشكال الدعم الاستراتيجي لسورية وتعزيز التعاون معها في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنه سينقل كافة الطروحات التي تمّ التطرق إليها خلال اللقاء إلى حكومة بلاده في إطار متابعة التحضير لزيارة الوفد الاقتصادي السوري برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبما يساهم في إنجاح أعمال الزيارة وتحقيق أهدافها المرجوة.