سيريانديز- رولا سالم
بين معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الاستاذ عماد الاصيل لسيريانديز أن دور الرقابة يكمن بمعرفة صلاحية المادة ومطابقتها للمواصفات والوزن والتركيب، ومراقبة الإعلان عن السعر والتكاليف هناك مراقبة وضوابط وعينات وهناك خلخلة أحياناً بالأسعار ببعض الأسواق تعود هذه الخلخلة أحياناً إلى الإشاعة حيث يتم ملاحقتها ومتابعتها خصوصاً عند باعة المفرَق.
وأضاف: يتم الاستقصاء بشكل يومي وأسبوعي عن الأسعار في كافة المحافظات فنجد أحياناً تعاون بين سوق وآخر وحتى بائع وآخر لذلك دائماً تطلب من الرقابة تكثيف الدوريات ودراسة ومعرفة سبب هذه الارتفاعات واتخاذ الاجراء القانوني بحق المخالف.
ولفت الأصيل إلى موضوع تسويق الحمضيات و إيجاد سوق خارجي لتسويقه حيث بين أن الوزارة قامت في هذا الدور بتوجيه من السيد رئيس الحكومة حيث تم فتح أسواق خارجية مثل العراق وروسيا فتم تسويق عشرات الآلاف من الأطنان بدعم حكومي مادي ومعنوي ,والعمل مستمر بالتعاون مع المجلس السوري للتصدير وغرفة الزراعة والتجارة لتذليل كافة الصعوبات ووضع دعم لتأمين وسائط نقل بحرية وبرية.
وتابع: وضعت الخطة للمرحلة القادمة وهي طموحة ونتمنى أن تزال العقبات من طريق نجاحها وأهمها العقوبات التي فرضت ما شكل بطء في تحقيق الخطة وأهمها مثلاً توفير المواد وخصوصاً السكر والرز وهما مادتين أساسيتين واستراتيجيتين مدعومة آلية شراؤها ونقلها ووصولها يسبب أعباء مالية جداً, هذا الأمر نأمل أن يحل خلال الثلاثة الأشهر القادمة, وأضاف الأصيل عندما يتكامل الدور العربي والإقليمي بإزاحة كل هذه العقبات يكون هناك فوائد اقتصادية وإعمار واستقرار صرف وهذا يخدم المستهلك بكل أسمائه سواء كان التاجر أو المستورد مما يسبب استقرار سعر السلعة وسعر الخدمة.